إصابة أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين ومقتل أحد أقاربه بإطلاق نار على سيارته بصنعاء
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أصيب أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين، الصحافي محمد شبيطة، ونجله، فيما قتل أحد أقاربه، جراء إطلاق نار استهدف سيارته في احد الأحباء العاصمة صنعاء (الخاضعة لسيطرة الحوثيين).
وقالت مصادر صحفية، إن “سيارة أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين تعرضت لوابل من الرصاص، أمام مبنى وزارة الإعلام، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة، أدخل على إثرها للعناية المركزة”.
وأوضحت المصادر أن أحد أقرباء شبيطة قتل في الحادثة، وأصيب نجله، فيما لم تتضح بعد تفاصيل الحادثة وأبعادها، ومصدر إطلاق النار.
وحمل ناشطون وصحفيون، جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة، ودعوا إلى ضرورة ضبط الجناة ومحاكتهم أمام الرأي العام.
عبّر مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين عن إدانته بشدة حادثة إطلاق النار على الأمين العام للنقابة محمد شبيطة، في صنعاء، ما أدى إلى إصابه ووفاة أحد أقاربه.
وقالت النقابة، في بيانٍ نشرته على (فيسبوك): تعرّض شبيطة لإطلاق نار من مسلحين صباح اليوم في صنعاء بالقرب من وزارة الإعلام بعد أن أوقفه مسلح وباشره بإطلاق الرصاص، وتبع ذلك إطلاق ناري مباشر على السيارة، ما أسفر عن مقتل قريب له وإصابة آخر.
وأضافت أن الأمين العام تعرّض لطلقتين ناريتين في الساق، وطلقة في البطن ونقل على أثر ذلك إلى المستشفى حيث يتلقى العلاج.
وكانت النقابة قد رصدت في آخر تقرير لها، 17 حالة انتهاك طالت الحريات الإعلامية في البلاد بالأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري.
وقالت النقابة إن ذلك “مؤشر سلبي يكشف استمرار استهداف الصحفيين في مختلف الجهات في بيئة خطرة لا تتوفر فيها أدنى ضمانات الحماية للعاملين في بلاط السلطة الرابعة”.
وأضافت النقابة أن “تلك الانتهاكات تنوعت بين حجز الحرية والاعتداء على الصحفيين والمؤسسات الصحفية، ثم التهديد والتحريض على الصحفيين والمصادرة والمنع والإيقاف والمحاكمات والاستدعاء والترحيل القسري لصحفي من دولة خارجية”.
وتابعت أن جماعة الحوثي ارتكبت 5 حالات انتهاك طالت الصحفيين خلال الربع الأول، تتساوى في ذلك مع الحكومة الشرعية التي ارتكبت هي أيضا 5 حالات، ثم المجلس الانتقالي الجنوبي 3 حالات”.
وقبل أيام، أصدرت 40 منظمة إقليمية ومحلية معنية بحريات الرأي والتعبير وحقوق الإنسان بيانا طالبت فيه جميع أطراف الصراع في اليمن باحترام حرية الصحافة والإفراج الفوري، وغير المشروط، عن الصحفيين المعتقلين على خلفية ممارستهم عملهم الصحفي، وتغطيتهم الأخبار، والأحداث الجارية.
ودعت إلى الإفراج الفوري عن الصحفيين المعتقلين، سواء في سجون جماعة الحوثي، أو سجون الحكومة اليمنية، مطالبة السلطات في كل من صنعاء وعدن بالكشف عن مصير الصحفيين وحيد الصوفي وناصح شاكر.
وحث البيان على إجراء تحقيق فوري وجاد من أجل إيجاد آليات عملية وفعالة تنهي بشكل حاسم حالات الإفلات من العقاب، في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.