الحوثيون يقولون إن الولايات المتحدة تبدي علامات ضعف في مواجهتهم
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
اعتبرت جماعة الحوثي المسلحة، يوم السبت، مغادرة حاملة الطائرات “آيزنهاور” البحر الأحمر سقوط للقوة العظمى وجيش لندن الذي لا يهزم.
وبعد أسبوع من مغادرة “آزينهاور” البحر الأحمر، أعلن الحوثيون المرحلة الرابعة من العمليات البحرية لتستهدف السفن التجارية المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي في البحر الأبيض المتوسط.
وقالت وكالة الأنباء الخاضعة لسيطرة الحوثيين (سبأ) بنسختها الانجليزية: تبخرت التهديدات والتحالفات التي دعت إليها أمريكا في البحر الأحمر” لردع قوات الجماعة المسلحة.
وأضافت أن أمريكا “وما يسمى بتحالف (حارس الازدهار)، الذي تشكل تحت قيادة واشنطن في البحر الأحمر” وقفوا عاجزين أمام قوة الجماعة المسلحة وما أسمته “التفوق الاستخباراتي”.
وشددت على فشل الولايات المتدحة في إضعاف قدرات الحوثيين المسلحة.
وقالت: “أسفرت العمليات العسكرية اليمنية الآن عن سحب أمريكا وتحالفها رسميا سفنها ومدمراتها وبوارجها من البحر الأحمر ، وإجبارها على المغادرة بعد ما يقرب من أربعة أشهر من وجودها هناك”.
وأضافت: “يؤكد انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور وغريفلي من البحر الأحمر سقوط أسطورة قوة واشنطن العظمى وجيش لندن الذي لا يقهر”.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت مغادرة آيزنهاور منطقة البحر الأحمر بعد أربعة أشهر من العمليات ضد الحوثيين واستبدالها بحاملة طائرات أخرى في طريقها إلى البحر الأحمر.
وعادة ما فسر الحوثيون النهج الغربي الحذر بتجنب التصعيد في المنطقة فسّره الحوثيون كعلامة ضعف.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهدف الحوثيون أكثر من 70 سفينة تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.