أخبار محليةالأخبار الرئيسيةتقارير

خلاصة البحر الأحمر لشهر أبريل.. هجمات الحوثيين والغارات الأمريكية وعمليات أسبيدس

يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ من عدنان هاشم:

استمرت هجمات الحوثيين خلال شهر ابريل/نيسان في البحر الأحمر وشهد هذا الشهر أطول فترة توقف لهجمات الجماعات المسلحة في البحر الأحمر منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي. وتصاعدت الهجمات في أعقاب تصعيد تاريخي بين طهران والاحتلال الإسرائيلي.

مقارنة بالأشهر السابقة، أفادت البيانات أن البحرية الأمريكية والبريطانية اشتبكت مع عدد أقل بكثير من الطائرات بدون طيار والصواريخ الحوثية في أبريل.

واعتبر مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، التصعيد في البحر الأحمر بأنه تهديد لمحادثات السلام اليمنية، وأشار إلى أن الحرب في غزة وترابطها مع تصعيد البحر الأحمر أدت إلى تباطؤ محادثات السلام، وأشار إلى أن أطراف المحادثات قد تعيد حساباتها وتتشدد في مواقفها ما يهدد بانهيار المحادثات.

وبحلول نهاية ابريل غادرت حاملة الطائرات (آيزنهاور) والمدمرة جرافيلي، ووحدتها الهجومية بعد 4 أشهر من البقاء في مواجهة مع الحوثيين في البحر الأحمر. ومن المقرر أن يتم استبدالها بحاملة طائرات أخرى.

 

الاستجابة الأمريكية في البحر الأحمر.. وتصعيد المنطقة

خلال شهر ابريل تتبعت القوات الأمريكية والسفن الحربية الغربية إطلاق أو نية إطلاق ما لا يقل عن 13 صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن وصاروخين مضادين للسفن وقاربين سطحيين دون ربان و42 طائرة بدون طيار أطلقها الحوثيون، أو كانوا على استعداد لإطلاقها. وفي السادس من الشهر أعلنت الولايات المتحدة تدمير نظام صواريخ أرض-جو متنقل في مناطق الحوثيين، وفقاً لبيانات القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم) وما رصده “يمن مونيتور”.

وشهد شهر أبريل/نيسان أيضًا غيابًا لمدة أسبوعين لهجمات الحوثيين التي أكدتها القيادة المركزية الأمريكية، وهي واحدة من أطول فترات توقف الحوادث منذ بدء حملة هجمات الجماعة على السفن التجارية والحربية في الخريف. وانتهى هذا الهدوء عندما أسقطت سفينة حربية تابعة للولايات المتحدة صواريخ وطائرات مسيّرة أطلقها الحوثيون في 24 ابريل/نيسان.

وبينما تراجعت هجمات الحوثيين، إلا أن الشهر الماضي شهد تصاعدًا في التوترات في المنطقة، حيث شنت إيران أول ضربة مباشرة لها ضد الاحتلال الإسرائيلي. وتقول التقارير إن الحوثيين شاركوا في الهجوم عبر البحر الأحمر إلى مستوطنة “إيلات”. كما أعلنت القوات الأمريكية وحلفاؤها اسقاط صاروخ باليستي على منصة إطلاق، وسبع طائرات بدون طيار على الأرض في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن كانت مستعدة للمشاركة في الهجمات حسب (Navy Times) المتخصص في أخبار البحرية الأمريكية.

وعقب تبادل الهجمات الإيرانية-الإسرائيلية أعلن قائد القوات البحرية الإيرانية في 17 ابريل أن القوات البحرية الإيرانية ترافق السفن التجارية الإيرانية في البحر الأحمر وصولا لقناة السويس.

وفي هذا الشهر أيضًا، أعلن الحوثيون أنهم أسقطوا طائرة أخرى بدون طيار تابعة للجيش الأمريكي من طراز MQ-9 Reaper، فوق محافظة صعدة معقل الجماعة المسلحة، وقال اللفتنانت كولونيل، بريون ماكغاري، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، إن التحقيق جار لمعرفة أسباب سقوطها. وهي الطائرة الثالثة من نفس النوع التي أعلن الحوثيون إسقاطها.

وأكد وزير القوات البحرية الأمريكية كارلوس ديل توربو إنفاق قواته قرابة مليار دولار خلال عمليات التصدي لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر.

في تصريحات تمت مشاركتها هذا الأسبوع خلال رحلته إلى الشرق الأوسط لتهدئة التوترات في المنطقة، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين إن هجمات الحوثيين لم تهدد الأمن البحري فحسب، بل قوضت حياة الناس في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك في اليمن. وأضاف: “لذلك يجب أن يتوقف هذا، وسنكون عازمين على بذل كل ما في وسعنا لوضع حد له”.

وفي 19 ابريل أكد وزراء خارجية مجموعة الدول السبع في بيان على أن سلامة الشحن البحري والملاحة في البحر الأحمر تمثل أولوية لدول المجموعة، واشار البيان إلى قيام قواتهم بحماية السفن فيه.

 

هجمات الحوثيين البحرية

أعلن الحوثيون استهداف (13) سفينة تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي. كما أعلنوا استهداف السفن الحربية الأمريكية في (4) مناسبات. وفقاً لرصد “يمن مونيتور” وإعلانات الحوثيين والقيادة المركزية الأمريكية.

07 ابريل: أعلن الحوثيون استهداف سفينة هوب آيلند البريطانية في البحر الأحمر. سفينة إم إس سي جريس إف الإسرائيلية خلال إبحارها في المحيط الهندي. سفينة أم إس سي جينا الإسرائيلية خلال إبحارها في البحر العربي. تنفيذ عمليتين في البحر الأحمر استهدفت فيها عددا لم تحدده من السفن الحربية الأمريكية.

10 ابريل: أعلن الحوثيون استهداف السفينة ميرسك يورك تاون الأمريكية في خليج عدن. واستهداف سفينة حربية أمريكية في خليج عدن. سفينة إم إس سي داروين الإسرائيلية في خليج عدن. هجوم ثان على سفينة أم إس سي جينا في خليج عدن التي هاجمتها يوم 7 أبريل في بحر العرب.

24 ابريل: أعلن الحوثيون استهداف سفينة ميرسك يوركتاون الأمريكية في خليج عدن.  واستهداف إم إس سي فيراكروز الإسرائيلية في المحيط الهندي. واستهداف مدمرة أمريكية لم تذكر اسمها في خليج عدن

25 ابريل: أعلن الحوثيون استهداف سفينة إم إس سي داروين الإسرائيلية في خليج عدن.

26 ابريل: أعلن الحوثيون استهداف سفينة ستار أندروميدا البريطانية في البحر الأحمر. وقالت هيئة التجارة البحرية البريطانية إن ” السفينة هوجمت بصاروخيين أحدهما انفجر قرب السفينة بينما الصاروخ الثاني أصاب السفينة مباشر.

27 ابريل: أعلنت القيادة المركزية استهداف الحوثيين استهدفت سفينة أم في مايشا التي ترفع علم أنتيغوا وباربودا.

29 ابريل: أعلن الحوثيون عملية عسكرية استهدفت فيها السفينة سيكلاديز في البحر الأحمر. واستهداف سفينة إم إس سي أوريون الإسرائيلية خلال إبحارها في المحيط الهندي. استهداف مدمرتين حربيتين أمريكيتين لم تذكر اسمهما

 

الغارات الأمريكية

وشنت الولايات المتحدة 14 غارة على مناطق سيطرة الحوثيين خلال الشهر، 12 منها في محافظة الحديدة، وغارتان فقط على محافظة تعز-وفقاً لرصد “يمن مونيتور” ووسائل إعلام الحوثيين. وهو تراجع بنسبة (386%) عن الهجمات في شهر مارس/آذار الذي سبقه.

الأول من ابريل: غارة على منطقة الطائف في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة.

السابع من ابريل: غارة على قرية منظر بمديرية الحوك بمحافظة الحديدة.

10 ابريل: 3 غارات على مطار الحديدة الدولي بمدينة الحديدة، و 4 غارات على منطقة الجبانة في المدينة ذاتها.

15 ابريل: غارتان على محافظة تعز (ولم يحدد الحوثيون المنطقة التي استهدفتها الغارات).

16 ابريل: غارتان على مديرية باجل في محافظة الحديدة.

30 ابريل: غارة تستهدف منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف في محافظة الحديدة.

 

أسبيدس

أما عملية “أسبيدس” التي أطلقها الاتحاد الأوروبي لحماية السفن من هجمات الحوثيين في فبراير/شباط الماضي فشهدت، عديد من التطورات، شملت سحب ثلاث فرقاطات من البحر الأحمر (الدنمارك، فرنسا، وألمانيا) وقالت برلين إن فرقاطة جديدة ستحل محل الفرقاطة السابقة.

الرابع من ابريل: الدنمارك تسحب فرقاطة تابعة لها مشاركة في تحالف “أسبيدس” بعد فشلها في اعتراض هجوم للحوثيين في التاسع من مارس/آذار 2024.

6 ابريل: أعلنت وزارة الدفاع الألمانية أن فرقاطة تابعة لها تصدت لهجوم شنه الحوثيين في البحر الأحمر.

08 ابريل: طالب قائد عملية أسبيدس الأوروبية فاسيليوس غريباريس بزيادة عدد القطع البحرية في العملية وقال إن القوة المشاركة في العملية تتكون من 4 سفن حربية فقط مكلفة للقيام بدوريات في منطقة تبلغ مساحتها ضعف مساحة الاتحاد الأوربي.

12 ابريل: انسحاب الفرقاطة الفرنسية فريم الألزاس من البحر الأحمر بسبب نفاذ الصواريخ والذخائر المستخدمة في التصدي للهجمات المنطلقة من اليمن على السفن في البحر الأحمر.

20 ابريل: أعلنت وزارة الدفاع الألمانية سحب الفرقاطة هيسن العاملة ضمن عملية أسبيدس، وأشارت إلى أن الفرقاطة هامبورغ ستحل بديلاً عنها. وكانت هيسن قد أخطأت في فبراير/شباط واستهدفت طائرة دون طيار أمريكية.

29 ابريل: أعلنت وزارة الدفاع الإيطالية نجاح سفينة حربية تابعة لها بإسقاط طائرة مسيّرة أطلقها الحوثيون كانت تستهدف سفينة شحن أوروبية قرب مضيق باب المندب.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى