ولد الشيخ يرحب بعودة الوفد الحكومي ويقول إن الجلسة الختامية غدا السبت
رحب المبعوث الأممي إلى اليمن، اسماعيل ولد الشيخ أحمد، مساء الخميس، بقرار وفد الحكومة اليمنية العودة الى الكويت من اجل متابعة مشاورات السلام اليمنية في الأيام الثلاثة المتبقية لها، والتي من المقرر أن تنتهي في السابع من أغسطس الجاري. يمن مونيتور/ الكويت/ متابعة خاصة
رحب المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مساء الخميس، بقرار وفد الحكومة اليمنية العودة الى الكويت من اجل متابعة مشاورات السلام اليمنية في الأيام الثلاثة المتبقية لها، والتي من المقرر أن تنتهي في السابع من أغسطس الجاري.
وشدد ولد الشيخ، في لقاء مع التلفزيون الرسمي الكويتي، على ضرورة المشاركة الفاعلة في مشاورات السلام وبروح جديدة تساعد في دفع المشاورات إلى الأمام والبناء على ما تم التوصل إليه من نتائج إيجابية.
وقال انه سيعقد جلسة ختامية غدا السبت بمشاركة جميع الأطراف اليمنية لتأكيد أهمية العودة إلى مسار السلام واستئناف المشاورات التي لا يزال خيار الكويت لاستضافتها من جديد مطروحا.
وأشاد في هذا الصدد بالدور المهم والبناء لدولة الكويت في تحقيق نتائج “إيجابية” خلال المشاورات وكذلك بدور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ومتابعته الشخصية وتدخل سموه الإيجابي في أوقات حرجة لإنقاذ المشاورات.
وقال ” كنا في الحقيقة موفقين في اختيار دولة الكويت لاستضافة المشاورات التي بذلت وزارة الخارجية الكويتية بقيادة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح جهودا حثيثة لضمان نجاحها والتوصل إلى حل جذري للازمة اليمنية”.
وأضاف أن مشاورات السلام التي تستضيفها الكويت منذ أكثر من 90 يوما شهدت أياما “صعبة” بسبب وجود قضايا خلافية شائكة بين الأطراف اليمنية.
وذكر “نريد التوصل إلى اتفاق سلام دائم وشامل لحل الأزمة اليمنية والبناء على أرضية قوية تنطلق من تفاهمات مشتركة بين الأطراف المعنية وتستند إلى المرجعيات الدولية الممثلة في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل”.
وأكد أن “الأزمة في اليمن طالت ولم تعد تحتمل المزيد ويجب أن نتوصل إلى حل شامل وكامل لتلك الأزمة التي نجم عنها وضع إنساني كارثي وتسببت في انهيار حاد بالوضع الاقتصادي”.
وحذر ولد الشيخ، من أن أي حل “يبنى على إقصاء مكون أو جزء من الشعب اليمني لن يكون حلا مستداما مشددا على ضرورة تبني مبدأ الشراكة الوطنية الذي طرح خلال المشاورات”.
وحول مباحثاته مع وفد الحوثيين وحزب صالح ، قال “تقدمت في الأيام الأخيرة من المشاورات بمبادرة لحل الأزمة اليمنية واشكر الحكومة اليمنية التي تعاطت معها بشكل ايجابي وكنت أتطلع الى أن يتعاطى وفد انصارالله والمؤتمر الشعبي معها بشكل ايجابي”.
وقال “لمسنا من وفد الحوثي ـ صالح، خلال اليوميين الماضيين بعض المرونة في ما يتعلق بالقضايا الأمنية والانسحابات وتسليم السلاح” والتي يرون انه بالإمكان مناقشتها بشكل مستفيض في الأيام المقبلة”.
وبشأن الإحاطة التي قدمها لمجلس الأمن الدولي عبر الأقمار الصناعية قال ولد الشيخ احمد أن هناك إجماعا دوليا على دعم الشرعية ولدوره كمبعوث عن الأمين العام للأمم المتحدة من اجل التوصل الى حل شامل الأزمة في اليمن.
وكان المبعوث قد ابلغ مجلس الأمن الدولي رفض وفد الحوثي وصالح، مشروع الاتفاق الاممي لحل الأزمة الذي وافق عليه وفد الحكومة وطالب المجلس بالتحرك العاجل لإنقاذ المشاورات، لكن روسيا وقفت ضد مشروع بيان يدعوهم إلى التعاون مع الأمم المتحدة.