لكسر احتكار الحوثيين.. اليمن يقترب من إبرام صفقة مع “ستارلينك” لتوفير الإنترنت
يمن مونيتور/ ترجمة خاصة
قال مسؤول حكومي يمني رفيع المستوى إن الحكومة اليمنية تقترب من إبرام صفقة ترخيص مع خدمة “ستارلينك”، المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، لتوفير خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية.
وأضاف المسؤول اليمني، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة بلومبرغ للأنباء، أن الحكومة تضع اللمسات الأخيرة على الترخيص، رغم أن الأمر قد يستغرق شهراً آخر، حتى يتم الانتهاء منه.
The Ukrainian military reports that Russians are now using Starlink in the frontline zones. 🤯
Russia began purchasing Elon Musk's Starlink service through Dubai with fully licensed accounts.
Can you please confirm or deny this information? @elonmusk pic.twitter.com/UmrCc00Tgd
— Dima Zeniuk (@DimaZeniuk) February 8, 2024
وفي حال نجاح الصفقة، فسوف ينضم اليمن إلى دول مثل الأردن التي كانت من بين الدول القليلة التي وافقت على استخدام خدمة ستارلينك في الشرق الأوسط.
ويمكن أن تؤدي الصفقة إلى تحسين خدمة الإنترنت بشكل كبير في اليمن، حيث تعد السرعات من بين الأبطأ في العالم، بحسب مؤشر “سبيد تست” العالمي.
وتحكم جماعة الحوثي المسلحة معظم أنحاء البلاد التي تدير أيضاً شبكات اتصالات في المناطق التي تسيطر عليها. لكن محطات “ستارلينك” تعمل من خلال الاتصال بأكبر شبكة من الأقمار الصناعية الخاصة في العالم، لذلك لن تحتاج إلى إذن من الجماعة المتمردة.
لم تستجب “سبيس إكس” (SpaceX)، الشركة الأم لـ”ستارلينك” (Starlink)، على الفور لطلب عبر البريد الإلكتروني للتعليق.
سيمثل الاتفاق اليمني تحقيقاً لسلسلة من المحاولات التي باءت بالفشل للحصول على تراخيص لعمل المحطات في البلاد، التي تُحاصر في حرب أهلية منذ عام 2014.
ووجد تحقيق أجرته وكالة “بلومبرغ” في 25 مارس، أن اليمن كان من بين العديد من الولايات القضائية بما في ذلك السودان وزيمبابوي وجنوب أفريقيا وفنزويلا حيث كانت محطات “ستارلينك” قيد الاستخدام بها رغم عدم وجود تراخيص واضحة للشركة للعمل في البلاد.
وسيكون استهداف أقمار ستارلينك الصناعية الموجودة في المدار أصعب بكثير على الحوثيين في اليمن من استهداف البنية التحتية الحيوية الأخرى للاتصالات.