اخترنا لكمغير مصنف

فريق للتحالف ينشر نتائج تحقيقاته بشأن الضربات الخاطئة للطيران في اليمن

اعترف التحالف العربي بوقوع ضحايا مدنين في ضربة جوية غربي اليمن فيما نفى أن تكون له علاقة بضربات أخرى بما فيها مستشفيات في صعدة.
يمن مونيتور/ الرياض/ خاص
اعترف التحالف العربي بوقوع ضحايا مدنين في ضربة جوية غربي اليمن فيما نفى أن تكون له علاقة بضربات أخرى بما فيها مستشفيات في صعدة.
وعُقد مؤتمر صحفي لفريق تقييم الحوادث في دول التحالف، اليوم الخميس، حول نتائج التحقيقات التي توصل إليها بشأن الاتهامات بضربات خاطئة لطيران التحالف في اليمن. معترفاً بوقوع ضحايا مدنين في “المخا” متعهداً بتعويضهم.
أوضح منصور المنصور المتحدث الإعلامي للفريق المشترك، في المؤتمر الصحافي الذي تابعه “يمن مونيتور”، أن الفريق يتكون من رئيس و13 عضوا من قوات التحالف، ويتمتع بالاستقلالية التامة بغرض الوصول للحقيقة، وهناك تعاون بناء من دول التحالف للوصول إلى نتائج التحقيق.
وأضاف المتحدث أن “التحالف استهدف تجمعاً للميليشيات في تعز، ما أدى إلى تعرض مستشفى متنقل لأضرار”. كذلك لفت إلى أن “التحالف قصف موقعاً قرب سوق خميس مستبأ في حجة ولم يقصف السوق. واتضح لنا سلامة الإجراءات في قصف التحالف موقعاً للميليشيات قرب سوق خميس مستبأ “.
وأكد الفريق أن بعض التقارير عن سقوط ضحايا من المدنيين غير دقيقة، وأنه لا صحة لاتهام منظمة أطباء بلا حدود للتحالف باستهداف مستشفى للمدنيين في صعدة، مشيرًا إلى أن برنامج الغذاء العالمي أقر بعدم التنسيق مع التحالف بشأن تحرك آلياته في اليمن.
كما نفى الفريق حديث الأمم المتحدة عن استهداف التحالف لسوق في نهم، وأن اتهام التحالف باستهداف المستشفى الجمهوري في صعدة تبين أنه غير دقيق.
وأضاف المنصور أنه لم يتبين وجود أي خسائر بشرية بقصف مستشفى حيدان.، ولم تقصف العيادة المتنقلة في تعز، وأن إجراءات تحقق الفريق عن “المخأ” أثبتت وجود 4 أهداف تسيطر عليها الميليشيات، وهناك التزام تام من التحالف بعدم استهداف المدنيين.
وأضاف بأن لم يتم استهداف المستشفى الجمهوري في صعدة وكان الاستهداف دقيقا لمستودعات تحتوي على أسلحة وذخائر للميليشيات.
وبين المتحدث أن سلامة الإجراءات المتبعة من قبل قوات التحالف بما يتوافق مع القوانين الدولية.
وطالب التحالف العربي المنظمات الإنسانية بإبعاد العيادات عن الأهداف العسكرية.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى