الكويت تحث الأطراف اليمنية على التوصل إلى “اتفاق شامل” قبل انتهاء تمديد المشاورات
حثت دولة الكويت، اليوم الاثنين، الأطراف اليمنية على التوصل إلى “اتفاق شامل” ينهي الحرب في البلاد، قبل انتهاء التمديد لمشاورات السلام، مؤكدة استمرار جهودها لوضع حد للصراع في اليمن. يمن مونيتور/ الكويت/ متابعة خاصة
حثت دولة الكويت، اليوم الاثنين، الأطراف اليمنية على التوصل إلى “اتفاق شامل” ينهي الحرب في البلاد، قبل انتهاء التمديد لمشاورات السلام، مؤكدة استمرار جهودها لوضع حد للصراع في اليمن.
كانت الكويت قد قررت تمديد المشاورات، التي تستضيفها منذ 21 إبريل/ نيسان الماضي، إلى السابع من أغسطس/ آب الجاري، من أجل افساح المجال أمام طرفي المشاورات في التوصل إلى حل بنهي النزاع الممتد منذ أكثر من عام.
وقال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح في بيان، عقب الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء إن المجلس اطلع على الاتصالات والتطورات التي جرت الأسبوع الماضي في مسيرة المشاورات اليمنية التي تعقد في دولة الكويت والتي تم تمديدها لأسبوع استجابة لطلب الأمم المتحدة.
وأضاف، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية (كونا)، أن “مجلس الوزراء دعا الأطراف اليمينية إلى اغتنام هذه الفرصة للوصول إلى اتفاق شامل ينهي الصراع الدائر في اليمن ويحقن دماء الشعب اليمني الشقيق”.
وأكد المسؤول الكويتي، أن “المجلس أعرب عن تمنياته بالتوصل إلى اتفاق بين الأطراف اليمنية في المشاورات الحالية يحفظ لليمن وحدته ويعيد له وللمنطقة الأمن والاستقرار” مؤكدا استمرار مساعي دولة الكويت الرامية لإيقاف هذه الحرب المدمرة.
وتأتي الدعوة الكويتية المفاجئة، كتطور لافت في مسيرة المشاورات التي شهدت اليوم مغادرة الوفد الحكومي إلى العاصمة السعودية الرياض، بعد توقيعه على مشروع اتفاق أممي يحتوي على “حل جزئي” للملف الأمني والعسكري والإنساني فقط، فيما كان الحل الشامل، الذي يضمن حكومة الوحدة الوطنية، مطلب وحيد لوفد الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
ولا يُعرف ما إذا كانت الأيام القادمة ستشهد توقيع عودة الوفد الحكومي من الرياض إلى الكويت للتوقيع على اتفاق شامل للأزمة اليمنية بعد التشاور مع الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، وفقا للدعوة الكويتية، أم حل جزئي وفقا للرؤية الأممية.