فشل “التنسيق” يربك مسيرة “مؤتمرية – حوثية” في صنعاء
بالرغم من الانتشار الواسع والكثيف لأفراد يحسبون على المؤسسة العسكرية اليمنية صباح اليوم الاثنين لتأمين مسيرة في العاصمة اليمنية صنعاء دعت إليها اللجنة الثورية لجماعة الحوثي عصر اليوم إلا أنها أتصفت بفشل كبير من قبل مشاركين وتسببت بالاعتذار عن الحضور من قبل قيادات في حزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
يمن مونيتور/صنعاء/خاص
بالرغم من الانتشار الواسع والكثيف لأفراد يحسبون على المؤسسة العسكرية اليمنية صباح اليوم الاثنين لتأمين مسيرة في العاصمة اليمنية صنعاء دعت إليها اللجنة الثورية لجماعة الحوثي عصر اليوم إلا أنها أتصفت بفشل كبير من قبل مشاركين وتسببت بالاعتذار عن الحضور من قبل قيادات في حزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
وفي تصريح لـ”يمن مونيتور” قال محمد معيض، أحد مسؤولي فرزة باصات بالعاصمة، قامت المجلس المحلية باستئجار عدد كبير من باصات الأجرة الخاصة بالركاب لنقل المتظاهرين منذ صباح اليوم الاثنين إلى ميدان السبعين للمشاركة في مسيرة دعا إليها حزب المؤتمر (الشق التابع ل”صالح”) والحوثيين ما تسبب في ارباك حركة السير وتزاحمها في الشوارع التي تم الانطلاق إليها بالرغم من إخراج جميع رجال المرور منذ الصباح الباكر.
مضيفاً: وتم توزيع رجال المرور الذين لا يتواجدون بشكل يومي في جميع النقاط والشوارع التي تمر من خلالها السيارات الخاصة بنقل المتظاهرين “مجاناً” حيث تقديم مبالغ مالية لمالكي سيارات النقل أجرة لنقل المتظاهرين لميدان السبعين.
من جانبه اعتذر القيادي في حزب “صالح”، حسين حازب عن الحضور بسبب ارتباك حركة السير قائلاً: أعاقتنا الأمطار والسيول من الوصول الى وسط السبعين وتوقفنا عند جسر المالية.
واكتفى حازب بسماع مهرجان المسيرة عبر الراديو، حسب ما نشره على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك”: استمعنا الى كلمة السيد محمد علي الحوثي من الراديو الذي نشكره على مواقفهم الوطنية وعلى دعوتهم وترتيبهم لهذه الفعالية الوطنية.
حازب دعا في وقت سابق للخروج والاحتشاد في ميدان السبعين واصفاً إيها بـ”دعوة وطنية بالغة الأهمية والدلالة” قائلاً: أمر من أوجب الواجبات، وان من سيخرج أي الشعب – هو صاحب الحق في إدارة شئون البلاد وله الحق في الحفاظ على مؤسساته وتشريعاته”، ساخراً ممن يخالفونه الرأي: “من يخالف هذا فعليه مراجعة الطبيب”.
وأعلن الحوثيون وحزب الرئيس اليمني السابق الخميس الماضي، تشكيل مجلس سياسي لإدارة البلاد يتكون من عشرة أعضاء مناصفة، بين الحلفيين، وهو ما سبب استنكاراً محلياً ودولياً و وصفه المبعوث الأممي إلى اليمن بالمخالفة المشاورات