وزير الدفاع اليمني يناقش مع قادة “أسبيدس” العمليات ضد الحوثيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
جدد وزير الدفاع اليمني، محسن الداعري، التأكيد على أن الحل الأنجع لتأمين البحر الأحمر وباب المندب وطرق الملاحة الدولية يكمن في دعم الحكومة والقوات اليمنية لتحرير المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، والقيام بدورها في تأمين هذا الممر الحيوي الهام.
جاء ذلك، في اجتماع هو الأول مع فاسيليوس جريباريس قائد عملية “أسبيدس”، والتي أنشئها الاتحاد الأوروبي لمكافحة هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن.
وحسب موقع “سبتمبر نت” التابع لوزارة الدفاع اليمنية، فإن المباحثات التي جرت عبر تقنية الاتصال المرئي ناقشت مستجدات الأوضاع في البحر الأحمر.
واطلع وزير الدفاع اليمني، على طبيعة عملية “إسبيدس”، التي أطلقها الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر والإجراءات المتبعة لحماية السفن التجارية من هجمات الحوثيين المدعومين من إيران.
والأسبوع الماضي، قال فاسيليوس إن العملية حققت أهدافها، لكن حركة الشحن لا يمكن أن تزيد دون المزيد من السفن الحربية.
واضاف: “حتى الآن، نظرًا لانخفاض الشحن بنسبة تزيد عن 50 بالمائة، فمن الممكن مرافقة أي سفينة تطلب الحماية”.
وأشار إلى أن مهمته البحرية رافقت “79 سفينة حتى الآن ولم تتعرض أي منها لأضرار أثناء مرافقتنا”.
وقال “هذه نقطة مرجعية يمكننا البناء عليها لزيادة عدد السفن الخاضعة للحماية”.
وأطلق الاتحاد الأوروبي عملية “أسبيدس”، التي سميت على اسم الكلمة اليونانية التي تعني “درع”، في فبراير/شباط بهدف حماية الشحن الدولي.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهدف الحوثيون أكثر من 100 سفينة تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.