على وقع حراك دبلوماسي.. وزيرا خارجية السعودية واليمن يبحثان الملفات المشتركة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره اليمني شائع محسن الزنداني، الخميس، الملفات المشتركة والعلاقات الثنائية، وذلك بالتزامن مع حراك دبلوماسي حول السلام في اليمن.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فإن اللقاء الذي جرى بالعاصمة السعودية الرياض، تناول العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وخلال اللقاء أشاد الوزير اليمني، بجهود السعودية، ومساعيها لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن ومواقفها الثابتة ودعمها المستمر لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة والشعب اليمني، مثنيًا على تدخلاتها الإنسانية والتنموية التي أسهمت في مواجهة تحديات الأزمة الاقتصادية والخدمية.
وقبل أيام كشف موقع ” ميدل ايست اونلاين”، عن ترتيبات لعقد لقاء مباشر بين الحكومة اليمنية والحوثيين واستكمال الترتيبات المتعلقة بالتوقيع على خريطة الطريق التي انتهت إليها الجهود العُمانية والسعودية، مع تسريبات لوسائل الإعلام بشأن موافقة الحوثيين على حضور اللقاء شريطة أن يكون موضوعه مسودة الاتفاق التي سبق الموافقة عليها، مؤكدين رفضهم لأي تعديلات استجدت فيها.
وكشف الموقع، نقلاً عن مصادر وصفها بالمطلعة، أن الترتيبات بدأت في العاصمة السعودية الرياض لعقد جولة مشاورات جديدة محدودة والمباشرة بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وجماعة الحوثي للبت في خارطة الطريق للسلام.
ورجحت المصادر أن تناقش المشاورات بشكل محدود نقاط الاختلاف على الخارطة والترتيبات النهائية للوصول إلى مرحلة التوقيع عليها، مشيرة إلى أن جماعة الحوثي تشترط لعقد هذه المشاورات “أن تكون النقاشات على الخارطة التي تسلمتها الأطراف من المبعوث الأممي نهاية العام الفائت وليست النسخة التي أجريت عليها تعديلات مؤخرا.
وخلال اليومين الماضيين، عقد المبعوث الأممي لدى اليمن هانس غروندبرغ مباحثات في العاصمة السعودية الرياض، مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، ووزير الخارجية اليمني شايع الزنداني، إضافة إلى السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، تركزت حول إحراز تقدم في خارطة الطريق باليمن.
وفي 15 أبريل/نيسان الجاري، كشف غروندبرغ، في إحاطة لمجلس الأمن، عن تصعيد للأعمال العدائية في جبهات عدة بالبلاد، محذراً من “عواقب وخيمة على اليمن والمنطقة حال الاستمرار في التصعيد” .
وفي 18 مارس/ آذار الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية في بيان لرئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، توقف خارطة الطريق الأممية لوقف إطلاق النار مع الحوثيين، “بسبب تصعيد الجماعة في البحر الأحمر وتهديد الملاحة الدولية”.