أخبار محليةالأخبار الرئيسيةغير مصنف

مقتل ضابط و6 جنود سعوديين “في معارك هي الأعنف” على الشريط الحدودي مع اليمن

أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، السبت، مقتل ضابط و6 جنود سعوديين في تصد لمحاولة تسلل للحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق على عبدالله صالح، للحدود السعودية، مع تصاعد القتال للأسبوع الثاني على التوالي. يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة
أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، السبت، مقتل ضابط و6 جنود سعوديين في تصد لمحاولة تسلل للحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق على عبدالله صالح، للحدود السعودية، مع تصاعد القتال للأسبوع الثاني على التوالي.
وذكر بيان، نشرته وكالة السعودية الرسمية “واس”، أن القوات المسلحة السعودية المرابطة على الحدود السعودية اليمنية تصدت لمحاولات تسلل واختراق قامت بها “ميلشيات الحوثي والمخلوع صالح” بشكل متقطع، صباح السبت، في خرق واضح للهدنة المتفق عليها بين الطرفين.
وأشار البيان إلى أن “ميليشيا المعتدين تكبدت خسائر في الأرواح والمعدات العسكرية بعد محاولات التسلل في منطقة الربوعة في قطاع نجران”.
ووفقا للبيان، فقد أغارت طائرات التحالف على تجمعات للحوثيين قرب الشريط الحدودي، وخلفت العمليات القتالية التي شهدها الشريط الحدودي السعودي عشرات من القتلى من المعتدين وتدمير المركبات العسكرية التابعة لهم، دون ذكر رقم معين، بينما قتل ضابط وستة من الأفراد من القوات المسلحة السعودية.
وأكد البيان، أن القوات الجوية السعودية وطيران القوات البرية قامت بمطاردة فلول المتسللين وتطهير المنطقة الحدودية من أي أثر.”
وهذا هو الرقم الأكبر لعدد القتلى السعوديين منذ سريان قرار وقف إطلاق النار، بعد إعلان السلطات السعودية، الإثنين الماضي، مقتل 5 جنود من قوات حرس الحدود.
وانهارت الهدنة بين الحوثيين والقوات السعودية في الشريط الحدودي بشكل مفاجئ بعد أسابيع من التهدئة التي قادها زعماء قبليون وأسفرت عن وقف تام لإطلاق النار، وتبادل للأسرى ونزع لمئات الألغام.
وأكدت مصادر مقربة من الحوثيين لـ”يمن مونيتور”، أن الجماعة والرئيس السابق علي عبدالله صالح، رموا بكل ثقلهم العسكري على الشريط الحدودي، في وقت هدأت جبهات القتال ببعض المحافظات اليمنية، وخصوصا الجوف ومأرب، شمال شرقي البلاد.
وتزامن الهجوم الجديد للحوثيين وقوات صالح، مع توجيه الأخير دعوة للمملكة العربية السعودية بالتحاور معها، في أي مكان تريده، كما وصفها بـ”الشقيقة الكبرى”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى