الحوثيون يرفضون “رؤية ولد الشيخ” وغموض يكتنف مصير “التمديد”
أعلن الحوثيون، مساء اليوم السبت، رفضهم لخارطة الحل التي تقدم بها المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لطرفي الأزمة من أجل التوصل إلى حل .سياسي يمن مونيتور/ الكويت/ خاص
أعلن الحوثيون، مساء اليوم السبت، رفضهم لخارطة الحل التي تقدم بها المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لطرفي الأزمة من أجل التوصل إلى حل سياسي، ينهي الانسداد المهيمن على مشاورات الكويت منذ 21 إبريل/ نيسان الماضي.
وقال الناطق الرسمي للحوثيين، محمد عبدالسلام، في تغريدة على تويتر، “نؤكد تمسكنا بالحل الشامل والكامل دون تجزئة فالبلد لا يحتمل أنصاف الحلول ولا الترحيل والمماطلة”.
وأكدت مصادر مقربة من وفد الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، أن الورقة الأممية احتوت على حل للملف الأمني وأسقطت الملف السياسي الذي سيحتوي على حكومة وحدة وطنية، وهي نفس أجندة الجولة الثانية من المشاورات التي أعلنها ولد الشيخ في الـ16 من يوليو/ تموز الجاري، على أن يتم البت في الملف السياسي في جولة لاحقة، لم يتم تحديد زمانها ومكانها بعد.
كما عقد وفد الحوثي ـ صالح، مؤتمر صحفيا، مساء اليوم في الكويت، أكدوا فيه “حريصهم على إنجاح مفاوضات الكويت “بشرط أن يكون الطرح لحل عادل وكامل وشامل”.
ودفع الحوثيون وحزب صالح بمفاوضين من الدرجة الثالثة لعقد المؤتمر الصحفي، وهم “حمزة الحوثي” و “يحي دويد”، وليس من الوفد الرباعي الذي التقى ولد الشيخ في وقت سابق اليوم، والمكون من محمد عبدالسلام ومهدي المشاط من جانب الحوثيين، و عارف الزوكا وأبو بكر القربي من حزب صالح.
وفي المقابل، لم يصدر حتى الآن أي موقف رسمي حول الورقة الأممية ومقترح تمديد المشاورات لمدة أسبوع، من قبل الجانب الحكومي.
ومايزال الغموض يكتنف التمديد للمشاورات مع اشتراط الوفد الحكومي أن يكون هناك ضمانات على الاتفاقات حول ما تضمنته الورقة الأممية، وألا يكون الحوار القادم عبثيا، كما جرى في الأسابيع الماضية.