أخبار محلية

مستشار يمني: تمديد المشاورات مرهون بقبول “الانقلابيين” لتنفيذ النقاط الخمس

قال العميد عسكر زعيل، عضو الوفد الاستشاري الحكومي في مشاورات السلام اليمنية بالكويت، اليوم السبت، إن تمديد المشاورات مرهون بقول “الانقلابيين” (الحوثي/ صالح) على النقاط الخمس التي طرحها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد. يمن مونيتور/ الكويت/ متابعات خاصة
قال العميد عسكر زعيل، عضو الوفد الاستشاري الحكومي في مشاورات السلام اليمنية بالكويت، اليوم السبت، إن تمديد المشاورات مرهون بقول “الانقلابيين” (الحوثي/ صالح) على النقاط الخمس التي طرحها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وتتضمن النقاط الخمس انسحاب الحوثيين وقوات صالح من المدن التي سيطروا عليها منذ الربع الأخير لعام 2014، بينها العاصمة صنعاء، وتسليم الأسلحة الثقيلة، واستعادة مؤسسات الدولة، ومعالجة ملف المحتجزين السياسيين والمختطفين والأسرى، والبحث في خطوات استئناف العملية السياسية.
وأضاف “زعيل” في تغريدتين على حسابة بـ”تويتر”، أن “لقاء سيجمع ولد الشيخ بالوفد الحكومي لرفع الجولة 2 من مشاورات الكويت، وإذا وافق الانقلابيون على النقاط الخمس وإلغاء مجلسهم يمكن الحديث عن تمديد”.
وتابع، “حتى يكون الأمر واضحاً، فإن مغادرة الوفد الحكومي من عدمه ليس بسبب تشكيل “المجلس الانقلابي الحوثي العفاشي” وإنما لانتهاء الفترة الزمنية المحددة لزمن الجولة.
ومن المقرر أن يعقد المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد اجتماعين منفصلين بوفد الحكومة اليمنية ووفد الحوثي/ صالح، للتوصل إلى حل، قبيل الساعات الأخيرة من عمر المشاروات.
وتنتهي الجولة الثانية من مشاورات السلام اليمنية، وفق المهلة التي منحتها الكويت، الدولة المستضيفة للوفدين، يوم غدٍ الأحد، لكن الأمم المتحدة وسفراء الدول الـ18 ودول مجلس التعاون الخليجي يكثفون تحركاتهم الدبلوماسية للحيلولة دون انهيار المشاورات كلياً، وإقناع الأطراف اليمنية بالقبول بجولة جديدة من المشاورات تحدد لاحقاً، زماناً ومكاناً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى