السلطة المحلية في مأرب تستنفر لمواجهة مخاطر “المنخفض الجوي”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
باشرت لجنة الطوارئ بمحافظة مأرب (شرق اليمن)، الخميس، مهامها الميدانية استعداداً لمواجهة كافة المخاطر المحتملة للمنخفض الجوي المتوقع أن تتأثر به المحافظة خلال الأيام المقبلة.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن “اللجنان الميدانية المشكلة من لجنة الطوارئ بالمحافظة نفذت، سلسلة من الإجراءات والمعالجات الضرورية لتجنيب المواطنين أية مخاطر محتملة على أرواحهم وممتلكاتهم”.
وباشرت اللجان، بفتح وتنظيف ممرات السيول الآمنة، ووضع مصدات و كواسر للسيول أمام الأحياء السكنية والمخيمات وتجمعات النازحين في مدينة مأرب وضواحيها في مديريتي الوادي وحريب، فضلا عن اتخاذ كافة التدابير الوقائية في حال امتلاء بحيرة سد مأرب وتدفق كميات كبيرة من المياه من مفيض السد”.
وأهابت لجنة الطوارئ بجميع المواطنين القاطنين بالقرب من مجاري وممرات السيول المعروفة التي سبق للسلطة المحلية تحذيرهم عبر اللوحات الإرشادية والنداءات المتكررة، من خطورة التواجد بالقرب منها وسرعة الابتعاد عنها وبشكل فوري والانتقال إلى الأماكن الآمنة .
ووجهت اللجنة كافة الأجهزة الأمنية وفرق الدفاع المدني والهلال الأحمر اليمني وجميع الطواقم الإسعافية وكافة شركاء العمل الإنساني من المنظمات المحلية والإقليمية والدولية برفع مستوى الجاهزية والاستعداد بكل ما يلزم للتعامل مع أي آثار محتملة للمنخفض الجوي والتجاوب السريع مع بلاغات المواطنين.
ودعت وسائل الإعلام المختلفة والناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي للقيام بدورهم في نشر الرسالة التوعوية وحث أبناء المجتمع على الابتعاد عن المناطق الخطرة أثناء المنخفض الجوي، حفاظا على سلامتهم.
وكان مركز الأرصاد في اليمن، قد توقع في بيان، أن تشهد الساعات القادمة هطول أمطار متفاوتة الشدة، تصل حد الغزارة على صحارى وهضاب وسواحل محافظات المهرة وحضرموت وشبوة (شرقي البلاد)، إضافة إلى أجزاء من المحافظات الوسطى والشمالية والغربية.
ووجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، السلطات المعنية، بمضاعفة الإجراءات الاحترازية لمواجهة آثار المنخفض الجوي في محافظتي حضرموت والمهرة شرقي البلاد.
ومساء الأربعاء، أعلنت السلطات المحلية في محافظة حضرموت رصد أول حالة وفاة جراء منخفض جوي ضرب المحافظة وخلف أضرارا في الطرقات وخدمات الكهرباء والمياه.
الجدير ذكره، أن المنخفض الجوي في المحافظات الشرقية للبلاد، يتزامن مع بدء تراجع كثافة الأمطار التي هطلت على دول مجاورة مثل سلطنة عمان والإمارات والبحرين.