دعا المؤتمر العربي الثالث عشر لرؤساء أجهزة أمن الحدود والمطارات والموانئ في تونس، اليوم الجمعة، الدول العربية إلى تشكيل قوة أمنية خاصة لحماية المنافذ الحدودية لمواجهة العمليات الإرهابية الموجهة ضد هذه المنافذ والعاملين فيها.
يمن مونيتور/ تونس/ متابعات
دعا المؤتمر العربي الثالث عشر لرؤساء أجهزة أمن الحدود والمطارات والموانئ في تونس، اليوم الجمعة، الدول العربية إلى تشكيل قوة أمنية خاصة لحماية المنافذ الحدودية لمواجهة العمليات الإرهابية الموجهة ضد هذه المنافذ والعاملين فيها.
وحسب بيان صادر في ختام المؤتمر أكّد المشاركون على أهمية التبادل الفوري للمعلومات والتواصل المباشر بين أجهزة أمن الحدود في الدول العربية خاصة المتجاورة بسرعة وفاعلية خاصة فيما يتعلق بالمقاتلين في مناطق الصراع وبؤر التوتر والعائدين منها”.
وشدد المؤتمرون على “تعزيز كفاءة العاملين في أجهزة أمن الحدود والمطارات والموانئ بمجال مكافحة الإرهاب وتزويد تلك الأجهزة بالتجهيزات اللازمة ومراعاة العلاقات القائمة بين التنظيمات الإرهابية وعصابات الإجرام المنظم.
وأوصوا بـ”تبادل الزيارات الميدانية للاطلاع على التجارب العملية المتميزة والاستفادة من تجربة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في هذا الشأن”.
وتواجه دول عربية وأجنبية تهديدات أمنية بسبب تصاعد الخطر الإرهابي الذّي أودى بحياة المئات والذّي يهدّد بشكل مباشر قطاع الاقتصاد في تلك الدول وبشكل أدق المجال الأكثر حيوية فيها وهو السياحة.
وفي تونس، استهدف هجوم إرهابي في مارس/ آذار 2015 سياحا أجانب كانوا بصدد زيارة المتحف الوطني في باردو بالعاصمة تونس، ما خلّف 22 قتيلاً و45 جريحاً واحتجاز حوالي 200 سائح.
وفي صيف ذات العام، أسفرت عملية إرهابية في فندق “إمبريال مرحبا” بالمنطقة السياحية بمدينة سوسة شرقي تونس، عن مقتل 38 سائحاً أجنبياً.
وتشكل قضية التسلل عبر الحدود والمقاتلين الأجانب والعائدين من مناطق الصراع في المنطقة خاصة سوريا والعراق، عامل مؤرق للأجهزة الأمنية في الدول العربية وغيرها.
