كلينتون تقبل رسميا ترشيح الحزب الديمقراطي لها في انتخابات الرئاسة
قبلت هيلاري كلينتون، رسميا ترشيح الحزب الديموقراطي لها لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية، المزمع اجراؤها في الثامن من تشرين الأول/ نوفمبر المقبل، كأول امرأة في تاريخ الولايات المتحدة تترشح لمنصب الرئيس. واشنطن/ الأناضول
قبلت هيلاري كلينتون، رسميا ترشيح الحزب الديموقراطي لها لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية، المزمع اجراؤها في الثامن من تشرين الأول/ نوفمبر المقبل، كأول امرأة في تاريخ الولايات المتحدة تترشح لمنصب الرئيس.
جاء ذلك خلال خطابها الذي ألقته أمام المؤتمر العام للحزب الديمقراطي، في مدينة فيلاديلفيا بولاية بنسلفانيا شرقي الولايات المتحدة، أكدت فيه على “ضرورة تكاتف جميع الأمريكيين من أجل مواجهة كافة الأزمات”.
وانتقدت كلينتون منافسها الجمهوري دونالد ترامب، وزعمه أنه قادر على حل كافة المشاكل بنفسه، قائلة “أغلبنا لا يثق بهؤلاء الذين يدعون أنهم قادرون على حل كافة المشاكل بأنفسهم”، مردفة “بينما نحن نقول المشاكل تُحل فقط عندما نتكاتف ونصبح يدا واحدا”.
وعن رؤيتها حول قضايا الإرهاب، قالت كلينتون، “البعض (ترامب) يدعو إلى حظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، لكننا على ثقة من هزيمة قوى الإرهاب، بالتعاون مع جميع الأمريكيين، وحلفائنا الدوليين، دون حظر أي دين”.
وأشارت كلينتون، أن كل ما يدعو له ترامب في حملته الانتخابية مثل “ضرورة تصنيف الشعب، فضلا عن تصريحاته المتواصلة ضد اللاجئين”، يتعارض مع قيم المجتمع الأمريكي.
وكانت كلينتون تخطت الحد الأدنى من الأصوات اللازمة (2382 صوتا) لنيل ترشيح الحزب من أجل خوض غمار الانتخابات الرئاسة الأمريكية، حيث حصلت على ألفين و383 صوتاً.
ومع ترشح كلينتون عن الحزب الديمقراطي تكون قد حصلت على لقب السيدة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية لخوص سباق الانتخابات الرئاسية في البلاد، حيث ستتنافس مع مرشح الحزب الجمهوري، ترامب..
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، امتدح المرشحة الرسمية للحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، هيلاري كلينتون، في وقت سابق، قائلًا إنه “لا يوجد مرشح، ذكراً كان أم أنثى، يستحق الوصول إلى البيت الأبيض، مثل كلينتون”.