كوريا الشمالية تقول إنها ستتعامل مع أمريكا وفق “قانون الحرب”
وصف مسؤول في خارجية كوريا الشمالية، قرار الولايات المتحدة الأميركية المتعلق بإدراج اسم زعيم بلاده، كيم جونغ أون، على “القائمة السوداء”، بأنه قرارٌ “يتجاوز جميع الخطوط الحمراء”.
بيونغ يانغ/ الأناضول
وصف مسؤول في خارجية كوريا الشمالية، قرار الولايات المتحدة الأميركية المتعلق بإدراج اسم زعيم بلاده، كيم جونغ أون، على “القائمة السوداء”، بأنه قرارٌ “يتجاوز جميع الخطوط الحمراء”.
جاء ذلك على لسان هون سونغ ريول، المسؤول عن شؤون الولايات المتحدة في الخارجية الكورية الشمالية، في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، وأضاف “واشنطن أعلنت الحرب فعليًا على كوريا الشمالية، بإدراجها اسم الزعيم كيم جونغ أون على قائمة العقوبات الخاصة بها”.
ووصف المسؤول الكوري الإجراء الأميركي بأنه “تجاوز للخطوط الحمراء”، وأنه سيكون بمثابة “القشة التي قصمت ظهر البعير”.
وأضاف هون إن “مواجهة شرسة قد تندلع إذا أجرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية المناورات العسكرية السنوية المخطط لها الشهر المقبل”، مشيرًا أن التعامل مع الولايات المتحدة يجب أن يتم الآن وفقًا لـ”قانون الحرب.”
واتهم المسؤول الكوري الشمالي إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، بالسعي للتخلص من مواقف بلاده المعارضة لواشنطن من خلال “المواجهة السياسية والعسكرية”.
إلى ذلك، لم يصدر أي تعليق أو رد رسمي حول تلك التصريحات من حكومتي الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وكانت الولايات المتحدة أدرجت مطلع الشهر الجاري، اسم زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إلى جانب 10 من كبار المسؤولين في إدارته، وعدد من المؤسسات والشركات المتعلقة بهم، على قائمتها السوداء.
وقال بيان صادر عن وزارة الخزانة الأمريكية، إن إدراج تلك الشخصيات الكورية الشمالية على القائمة السوداء، جاء ردًا على مواصلة نظام بيونغ يانغ انتهاكاته “الشهيرة” لحقوق الإنسان.
وكان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وقع يوم 17 مايو/ أيار الماضي، على مرسوم يفرض عقوبات جديدة ضد كوريا الشمالية على خلفية تجربة نووية أجرتها الأخيرة.
من جهته، ندد مجلس الأمن الدولي، في بيان أصدره مطلع الشهر الماضي، بالتجارب الصاروخية الباليستية التي أجرتها كوريا الشمالية في 27-28 أبريل/نيسان و31 مايو/ أيار الماضيين، محذرة من فرض عقوبات جديدة على نظام بيونغ يانغ.