ناطق الحوثيين يبدي استياءه من وصف الأمم المتحدة اتفاقهم مع صالح بأنه” خطوة أحادية”
أبدى الناطق الرسمي للحوثيين ورئيس وفدهم إلى مشاورات الكويت، محمد عبدالسلام، مساء الخميس، استيائه من التصريحات الأممية التي وصفت اتفاقهم السياسي مع حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح بـ” الخطوة الآحادية”. يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة
أبدى الناطق الرسمي للحوثيين ورئيس وفدهم إلى مشاورات الكويت، محمد عبدالسلام، مساء الخميس، استيائه من التصريحات الأممية التي وصفت اتفاقهم السياسي مع حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح بـ” الخطوة الآحادية”.
وقال عبدالسلام، في بيان على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، مخاطبا الأمم المتحدة”نعبر عن استغرابنا من الامتعاض من الاتفاق السياسي بين القوى الوطنية والذي كنا نتوقع تشجيعه ودعمه ووصفها هذه الخطوة بالأحادية متجاهلة أن الطرف الاخر( الحكومة) قد اشبع المرحلة الماضية بمئات القرارات الأحادية والمضرة بالشعب اليمني فيما التزمت الصمت أمام ذلك وأمام الجرائم المختلفة بحق الشعب اليمني”.
وذكر ناطق الحوثيين، أن الاتفاق المبرم بين جماعته وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، على تشكيل مجلس سياسي يدير شؤون البلاد، ليس له أي تأثير على النقاشات الدائرة في الكويت مع الوفد الحكومي برعاية الأمم المتحدة،
وألمح المسؤول الحوثي إلى امكانية التخلي عن ذلك الاتفاق في حال حصول تقدم بمشاورات الكويت، وقال “إذا توافقت الاطراف اليمنية على أي حل سياسي فاننا سنكون وكل حلفائنا( حزب صالح) في طليعة من يتبنى ذلك ويتحرك في اطاره ويدعم تنفيذه”، في تلميح إلى إمكانية التخلي عن ذلك الاتفاق واستخدامه للضغط السياسي فقط.
وأضاف” ولكن لن نقبل ان نظل مكتوفي الايدي لمن تسمي نفسها بالشرعية( وفد الحكومة) في استلاب القرار السياسي للوطن وتجييره لدول العدوان( التحالف العربي) ولمضايقة الشعب اليمني في حياته وامنه واستقراره ولقمة عيشه ، وإنما سيتحرك الجميع لبناء الدولة الحديثة مهما كانت التحديات التي تواجه الشعب”.
ولفت إلى أن الذي يعرقل الحوار ومساره “هو من يدعي الشرعية محولا لها إلى بقرة حلوب والتغني المتكرر بقرارات مجلس الامن وهو أول من ينتهكها ويخالفها سياسيا وانسانيا واخلاقيا وعسكريا”.
وأكد ناطق الحوثيين، “أن الحوار السياسي هو السبيل نحو الحل السلمي” وأنهم مازالوا متمسكين بذلك، وليس بشرعنة ما وصفه بـ” العدوان وقتل الشعب اليمني.
وكان ولد الشيخ قد اعتبر، الاتفاق المبرم بينهم بأنه “يشكل انتهاكاً قويا لقرار مجلس الأمن الدولي 2216 الذي يطالب جميع الأطراف اليمنية، ولاسيما الحوثيين، بالامتناع عن اتخاذ المزيد من الإجراءات الانفرادية التي يمكن أن تقوض عملية الانتقال السياسي في اليمن”، ويدعوهم إلى “التوقف عن جميع الأعمال التي تندرج ضمن نطاق سلطة الحكومة الشرعية في البلاد”.