يمن مونيتور/ واشنطن/ خاص:
أعلنت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، في ساعة مبكرة يوم الأحد، انتهاء الرد العسكري على إسرائيل، فيما توعد الاحتلال الإسرائيلي بالرد.
وقالت البعثة في بيان أطلع عليه “يمن مونيتور”: إن العمل العسكري الذي قامت به إيران، استنادا إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة المتعلقة بالدفاع المشروع، كان ردا على عدوان النظام الصهيوني على مبانينا الدبلوماسية في دمشق”.
وأضاف: يمكن اعتبار الأمر منتهيًا.
لكنه استدرك بالقول: مع ذلك إذا ارتكب النظام الإسرائيلي خطأً آخر، فإن رد إيران سيكون أكثر قسوة بكثير.
ودعت إيران الولايات المتحدة إلى الابتعاد عن “الصراع بين إيران والنظام الإسرائيلي المارق”.
تابع تغطية “يمن مونيتور” الحيّة للرد الإيراني.
وكان الحرس الثوري قد أعلن في وقت سابق إطلاق عشرات الطائرات المسيّرة وصواريخ باليستية على الاحتلال الإسرائيلي.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تم اعتراض الطائرات المسيّرة خارج المجال الجوي للأراضي المحتلة.
وكان كبار المسؤولين والقادة العسكريين الإيرانيين قد تعهدوا بالانتقام منذ الغارة الجوية الإسرائيلية على دمشق في الأول من أبريل/نيسان. وقُتل سبعة ضباط إيرانيين، من بينهم ثلاثة من كبار القادة، في الغارة، مما دفع الإيرانيين إلى التعهد بالانتقام لمقتلهم.
وأعلن آية الله علي خامنئي، المرشد الأعلى لإيران، وهو أيضاً القائد الأعلى للقوات المسلحة، بعد يوم من الغارة: “سوف نجعلهم يندمون على هذه الجريمة والجرائم المماثلة بعون الله”.
وفي يوم الأربعاء، كرر السيد خامنئي التهديد قائلاً إن إسرائيل “سوف تُعاقب”، مما دفع المسؤولين الإسرائيليين إلى التعهد برد عسكري إذا تعرضت للهجوم.
