أخبار محليةغير مصنف

ائتلاف الإغاثة بتعز يوصل أول قافلة مساعدات إغاثية إلى قرية الصراري

سير ائتلاف الإغاثة الإنسانية بمحافظة تعز وسط اليمن، اليوم الخميس، أول قافلة مساعدات إغاثية للمتضررين في بلدة “الصراري” بصبر الموادم جنوب تعز.
يمن مونيتور/ تعز/ خاص
سير ائتلاف الإغاثة الإنسانية بمحافظة تعز وسط اليمن، اليوم الخميس، أول قافلة مساعدات إغاثية للمتضررين في بلدة “الصراري” بصبر الموادم جنوب تعز.
وأوصل الائتلاف 600 سلة غذائية إلى القرية بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، كما أوصل مساعدات وأدوية طبية مقدمة من منظمة الصحة العالمية.
جاءت تلك القافلة الإغاثية برعاية من وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة، الدكتور عبدالرقيب فتح، واستجابة فورية للمذكرة التي رفعها محافظ المحافظة إلى ائتلاف الإغاثة، أمس الأربعاء، بسرعة إمداد قرية الصراري بالمساعدات الإغاثية الفورية.
وأوضح رئيس ائتلاف الإغاثة الإنسانية، الدكتور عبدالكريم شمسان، أن هذه القافلة تعد أول قافلة إغاثية تصل قرية الصراري بعد توقف الحرب فيها، بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة ومنظمة الصحة العالمية.
لافتاً في الوقت ذاته إلى أن الائتلاف يسعى لتقديم المساعدات الإغاثية الإنسانية لكامل المناطق والأحياء والقرى السكنية المتضررة جراء الحرب الظالمة والحصار الخانق المفروض على مدينة تعز ما يزيد عن عام ونصف.
كما أشار الدكتور شمسان إلى أن الائتلاف سيقوم بالتنسيق مع شركائه وأعضائه والمنظمات العاملة في الجانب الإنساني، لتنسيق وإيصال المساعدات الإغاثية العاجلة إلى قرية الصراري جنوبي تعز.
وكان من ضمن الحاضرين نائب رئيس مجلس تنسيقي المقاومة، الشيخ عارف جامل، ومدير أمن المحافظة، العميد محمود المغبشي، ورئيس المجلس العسكري في مديرية صبر مشرعة وحدنان، العقيد محمد المحمودي وعدد من الشخصيات والوجاهات الاجتماعية في المنطقة.
ووجه رئيس ائتلاف الإغاثة، الدكتور عبدالكريم شمسان، نداء استغاثة لكافة المنظمات العاملة في الجانب الإنساني لمد يد الغوث لسكان مدينة تعز المحاصرين، وسكان قرية الصراري.
وتمكن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أمس الأول الثلاثاء من استعادة السيطرة على بلدة الصراري، بسبب تزايد القصف ووصول مسلحين حوثيين إليها من خارج المدينة، اضطرت المقاومة لشن معركة ضدهم، لنقضهم هدنة سابقة تقضي بوقف القتال ومنع دخول المسلحين إليها والقادمين من محافظات أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى