إيران: أحداث “الصراري” إبادة جماعية.. والحكومة اليمنية تصفها بـ”ضجة مختلقة”
هاجمت إيران التحالف العربي والحكومة اليمنية في اليمن بعد الضجة التي أحدثتها وسائل إعلام للحوثيين بعد تحرير قرية “الصراري” جنوبي تعز وسط البلاد؛ موجهة أصابع الاتهام للسعودية بـارتكاب إبادة جماعية في القرية؛ فيما قالت لجنة حكومية يمنية إن الضجة هي فقط إعلامية مختلقة ولم يسقط أي قتيل. يمن مونيتور/ طهران-تعز/ خاص:
هاجمت إيران التحالف العربي والحكومة اليمنية في اليمن بعد الضجة التي أحدثتها وسائل إعلام للحوثيين بعد تحرير قرية “الصراري” جنوبي تعز وسط البلاد؛ موجهة أصابع الاتهام للسعودية بـارتكاب إبادة جماعية في القرية؛ فيما قالت لجنة حكومية يمنية إن الضجة هي فقط إعلامية مختلقة ولم يسقط أي قتيل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية “بهرام قاسمي” ، إن ما أسماه “استمرار قتل المدنيين في اليمن” يعتبر مؤشرا على يـأس وعجز مرتزقة العدوان السعودي.
وقال: “ان ارتكاب مجزرة كبيرة والتمثيل بسكان احدى القرى ، بهدف القضاء على كل او قسم من جماعة محددة، هو مثال بارز على الابادة الجماعية ، وكذلك بما ان هذه الجريمة تأتي في اطار هجوم منظم واسع النطاق ضد مجموعة من المدنيين، فانها تعتبر دليل صارخ على ارتكاب جريمة ضد الانسانية وجريمة حرب”.
ونفت لجنة التهدئة والتواصل بمحافظة تعز صحة الأنباء التي تحدثت عن مجازر ومذابح ارتكبها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في هذه المنطقة.
وذكرت اللجنة في رسالة بعثتها الى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد إن العملية التي نفذتها في الصراري هدفت لتثبت الأمن والإستقرار بالمنطقة، وأنها جاءت بعد استنفاد كل الوسائل الاخرى من جهود وساطة قادها مشائخ ووجهات اجتماعية.
وقالت اللجنة إن العملية الأمنية في منطقة الصراري تمت بنجاح كامل ولم ينتج عنها أي قتيل من الطرف الآخر، وأنه لا يوجد أي أسرى أو محتجزين من الأطفال والنساء أو المدنيين، وان (الانقلابيين) قاموا بإخراج الأُسر والعوائل من المنطقة منذ فترة ضمن استعداداتهم المكثفة لشن الحرب على مناطق (صبر).
وأكدت اللجنة أنه يجري تجهيز قافلة غذائية وقافلة طبية لمواجهة أي طارئ والترتيب لزيارة تقوم بها منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوقية يوم غد الى منطقة بيت الصراري.