يمن مونيتور/ (رويترز)
أنقذ محمد صلاح ليفربول من السقوط في فخ الخسارة أمام مانشستر يونايتد وقاده للتعادل في المرحلة الـ32 للدوري الإنجليزي. وبذلك يشتد الصراع أكثر على اللقب بين ليفربول وأرسنال المتصدر بفارق الأهداف ومان سيتي الثالث بفارق نقطة.
وبقيَ ليفربول في المركز الثاني بعد فوز أرسنال على برايتون 3-0 أمس السبت وصعوده إلى الصدارة، متساويا معه بالنقاط ومتقدما بفارق نقطة على سيتي حامل اللقب والفائز على كريستال بالاس 4-2 السبت أيضاً.
في المقابل، رفع يونايتد رصيده إلى 49 نقطة في المركز السادس، بفارق ثماني نقاط عن توتنهام الذي يُلاقي نوتنغهام فوريست لاحقاً.
وأحرز صلاح هدف التعادل لليفربول في الدقيقة 84 ليحرز هدفه السادس في الدوري في أولد ترافورد ليصبح أكثر لاعب زائر يسجل أهدافا في ملعب يونايتد في تاريخ الدوري، ليتفوق قائد منتخب مصر على ستيفن جيرارد الذي سجل خمسة أهداف.
وقبل سبع جولات على نهاية الدوري، يملك ليفربول وأرسنال 71 نقطة مع تفوق النادي اللندني بفارق الأهداف. ويحتل مانشستر سيتي حامل اللقب المركز الثالث برصيد 70 نقطة بينما يأتي مانشستر يونايتد في المركز السادس.
وافتتح لويس دياز التسجيل لليفربول في الدقيقة 23 عندما أرسل دومينيك سوبوسلاي ركلة ركنية هيأها داروين نونيز برأسه إلى الكولومبي دياز غير المراقب ليسددها مباشرة في الشباك من مدى قريب.
لكن برونو فرنانديز سجل هدف التعادل لمانشستر يونايتد في الدقيقة 50، ليكون هدفه 50 في الدوري مع الفريق، إذ اقتنص الكرة إثر خطأ فادح من جاريل كوانساه وسدد في الشباك أثناء خروج الحارس كويمين كيلير من مرماه.
وفي الدقيقة 67، سجل كوبي ماينو هدف التقدم لمانشستر يونايتد من تسديدة هائلة من عند حدود منطقة الجزاء استقرت في الزاوية العليا. وتوجه ماينو (18 عاما) نحو الراية الركنية لتحية الجماهير.
وبعدها حصل ليفربول على ركلة جزاء إثر تعرض هارفي إليوت لعرقلة داخل المنطقة ونفذها صلاح بنجاح.
وشهدت الدقائق الأخيرة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع إهدار ثلاث فرص، الأولى عبر دياز الذي كاد أن يفعلها ويُهدي ليفربول النقاط الثلاث لكن تسديدته علت المرمى (90+3)، قبل أن يردّ البديل البرازيلي أنتوني برعونة أمام كيليهير (90+7)، ومن بعده إيليوت الذي تصدّى أونانا لتسديدته (90+8).
