الجيش اليمني يكسر هجوماً حوثياً باتجاه كرِّش جنوبي البلاد
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت قوات موالية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، الأربعاء، عن كسر هجوم لمسلحي جماعة باتجاه كرِّش جنوبي البلاد.
وقال المركز الإعلامي للجيش اليمني في بيان مقتضب، إن “قوات الجيش كسرت عملية هجومية شنتها جماعة الحوثي الإرهابية في جبهة كرش محافظة لحج (جنوبي البلاد)” دون مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم قوات المجلس الانتقالي المنضوية تحت لواء الحكومة اليمنية العقيد محمد النقيب، لوكالة فرانس برس “قتل 11 من القوات الحكومية (بعدما) تمكنا من كسر الهجوم الحوثي المباغت”.
وأضاف: يأتي هذا التصعيد كتجديدٍ لهزائم وخسائر مليشيات العدو الحوثية الإرهابية، وتأكيدٍ منها أنها قد اتخذت قرار الانتحار مجددا ، في جبهات الجنوب الحدودية”.
ونعت قيادة اللواء الخامس مشاة حزم (قوات تابعة للمجلس الانتقالي)، مقتل عدد من منتسبيها في مواجهات مع جماعة الحوثي في جبهة كرش بمحافظة لحج.
وأكد مسؤول عسكري آخر لذات المصدر، أن “القوات الحكومية المرابطة في جبهة كرش التابعة لمحافظة لحج، وعلى خطوط التماس مع تعز التي يسيطر الحوثيون على جزء كبير منها، أحبطت هجوما مباغتا (للمتمردين) وتمكنت من صده وقتل عدد منهم”.
إلى ذلك، ترأس رئيس الوزراء اليمني، أحمد عوض بن مبارك، اجتماعاً موسعا لقيادات وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة، وعدد من رؤساء الهيئات، وقادة القوات والمناطق والمحاور العسكرية والعمليات المشتركة، بعد ساعات من مواجهات كرش.
خلال الاجتماع حيا رئيس الوزراء “كل من يدافع على تراب هذا الوطن في جبهات العزة والكرامة، من مختلف التشكيلات العسكرية والأمنية والمقاومة الشعبية والشعب اليمني، ضد مشروع إرهابي سلالي مدعوم إيرانيا يستهدف الجميع دون استثناء”.
وتحدث بن مبارك، عن “رؤية الحكومة وأولوياتها في دعم المؤسسة العسكرية والأمنية وجبهات الدفاع عن الوطن وتعزيز قدرات الردع والجهوزية العالية من اجل الانتصار ضد العدو الحوثي الكهنوتي الذي لن يتوقف دون تنفيذ مشروعه ما لم نتكاتف جميعا وتتوحد الجهود لهزيمته”.
وأشار إلى “أبعاد المعركة القائمة مع الميليشيا الإرهابية في الجوانب العسكرية والاقتصادية والسياسية والفكرية”، مؤكداً أن “هذه المليشيا ليس في خيارها السلام”، لافتاً الى “الرهان المعقود على القوات المسلحة والامن والمقاومة وكل من يحمل بندقية ضد هذا المشروع الذي يريد العودة باليمن الى عصور التخلف.
وقال رئيس الوزراء إن “السلام هو خيار استراتيجي بالنسبة للدولة والحكومة من أجل تخفيف معاناة الشعب اليمني، لكن مليشيا الحوثي لا تهتم بمصالح اليمنيين وتعمل دون توقف من اجل مشروعها الطائفي السلالي”.
وأضاف أن “استعدادنا وجاهزيتنا لدحر مليشيا الحوثي واستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب هو الأساس لتحقيق السلام في اليمن، والتطورات والتصعيد في البحر الأحمر واستهداف السفن التجارية والملاحة الدولية يؤكد أن دعم الحكومة والمؤسسة العسكرية والأمنية عامل أساسي لتحقيق الاستقرار في المنطقة والعالم”.