كشفت مصادر محلية حدوث عملية شغب داخل السجن المركزي – الواقع تحت سيطرة جماعة الحوثي – اليوم الثلاثاء لليوم الثاني على التوالي، الواقع في العاصمة اليمنية صنعاء. يمن مونيتور/صنعاء/خاص
كشفت مصادر محلية حدوث عملية شغب داخل السجن المركزي – الواقع تحت سيطرة جماعة الحوثي – اليوم الثلاثاء لليوم الثاني على التوالي، الواقع في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت المصادر لـ “يمن مونيتور” إن السجناء قاموا بإحداث فوضى داخل السجن المركزي ما أدى إلى تظاهرة خرجت عن سيطرة حراسة السجن التي لم تستطع احتواء الموقف وإعادة السجناء إلى الأماكن المخصصة لهم، وأضاف المصدر: أن الاحتجاجات هذه جاءت جراء نقص حاد في تغذية النزلاء وسوء المعاملة التي يتلقاها السجناء.
وجاءت هذه الاحتجاجات في نفس الأسبوع الذي توفي فيه سجينا لدى مسلحي الحوثي، نتيجة لتدهور حالته الصحية داخل السجن بعد رفض الجماعة نقله إلى المستشفى بعد إصابته بمرض مفاجئ، الأمر الذي أدى إلى وفاته.
وأتهم المحامي محمد المسوري، الموالي لحزب المؤتمر التابع للرئيس السابق علي صالح جماعة الحوثي بإحداث هذه الفوضى في نفس الوقت كمحاولة منها لإخراج من تريد إخراجه من داخل السجن المركزي.
حيث نشر على صفحة التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” قائلاً: عملية الشغب الكبيرة التي تحدث اليوم داخل السجن المركزي تهدف لتهريب متهمين ضلعين بجرائم منها جريمة تفجير جامع دار الرئاسة، مناشداً وزارة الداخلية والجهات الأمنية والقضائية سرعة القيام بواجبها دون تقصير في وقت عملية التهريب.
وأكد محامي حزب المؤتمر المسوري من أن الأمور ستصل إلى تصدع كبير ملوحاً بنفاذ الصبر سياسة السجن المركزي بين حزب المؤتمر والحوثيين في حالة تم الافراج عن أفراد يتهم المؤتمر سجناء بالضلوع فيها.
ويقبع المئات من المختطفين والناشطين السياسيين والصحفيين داخل السجن المركزي بصنعاء، ممن تم اختطافهم من منازلهم ومقار عملهم في العاصمة صنعاء، وسط سوء معاملة يلاقونها من أفراد حراسة السجن التابعين للحوثيين.
ولا يزال الآلاف يرزحون في سجون جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء منذ أكثر من عام، حيث تقوم الجماعة بمنع زيارة أهاليهم لهم، وتجاهل المنظمات الحقوقية المحلية والدولية لمعاناتهم.
