الأخبار الرئيسيةغير مصنف

(هادي)في القمة العربية:قريباً سيتجاوز اليمن المحنة العصيبة

قال الرئيس اليمني،عبدربه منصورهادي،اليوم الإثنين،في كلمة له خلال أعمال القمة العربية المنعقدة في العاصمة الموريتانية “نواكشوط” إن بلاده ستتجاوز قريبا المحنة العصيبة التي تمر بها.  
يمن مونيتور/نواكشوط/متابعات خاصة
قال الرئيس اليمني،عبدربه منصورهادي،اليوم الإثنين،في كلمة له خلال أعمال القمة العربية المنعقدة في العاصمة الموريتانية “نواكشوط” إن بلاده ستتجاوز قريبا المحنة العصيبة التي تمر بها.
وأضاف هادي” عما قريب سنتجاوز هذه المِحنة العصيبة ،وستنتصر إرادة شعبنا وصموده وتضحياته ، وسيمضي بعد إنهاء الانقلاب ومحو آثاره نحو بناء اليمن الاتحادي الجديد،وسينطلق نحو البناء والإعمار والتنمية .
وتابع ” رغم أننا  مددنا يد السلام لإخراج الوطن اليمني من هذا النفق المظلم الذي أوصله إليه “الانقلابيون العابثون”، وذهبنا الى جنيف مرتين ونتواجد الآن في دولة الكويت منذ أكثر من ثلاثة أشهر أملا في استجابة هؤلاء لصوت العقل والحكمة وتغليب المصلحة الوطنية العليا على الخراب والقتل والدمار؛إلا أننا لم نجد منهم سوى المماطلة والتنصل والتهرب من تنفيذ أي التزامات، كإجراءات بناء الثقة التي تتضمن فك الحصار عن المدن والمناطق المحاصرة وإيقاف إطلاق النار والسماح بفتح ممرات آمنه لإيصال مواد الإغاثة الإنسانية الى المتضررين من السكان المدنيين المعرضين لخطر تفشي وانتشار المجاعة والأمراض المعدية وسط ظروف مأساوية بالغة الصعوبة والتعقيد والإفراج الفوري عن المختطفين السياسيين .
ومضى هادي بالقول” حذرنا مرارا وتكرارا من مغبة وخطورة استمرار” الانقلابيين” في القيام بمحاولة اختطاف الدولة والوطن، وتغيير هويته وتمزيق نسيجه الاجتماعي وجره بعيدا عن الإرادة الجامعة للشعب اليمني ،والارتماء في أحضان المشروع الإيراني الذي لا يستهدف اليمن لوحدها بل المنطقة كاملة .
وأردف “نؤكد مواقفنا الإيجابية في أن الحل لما يجري في اليمن لن يتحقق أو يكون إلا بالتزام الانقلابيين بالمرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وبقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216 الصادر تحت الفصل السابع الذي ينص بوضوح قبل أي شيء آخر على انسحاب الميلشيات الإنقلابية دون قيد أو شرط من المناطق والمدن التي سيطرت عليها وتسليم الأسلحة المنهوبة الثقيلة والمتوسطة إلى الدولة وإخلاء المؤسسات والمراكز الحكومية وانهاء كل ما ترتب على الانقلاب .
وكانت القمة العربية انطلقت في العاصمة الموريتانية نواكشوط، اليوم الاثنين، بفعاليات اجتماع الدورة العادية لجامعة الدول العربية، على مستوى القمة في دورتها السابعة والعشرين.
وتعتبر هذه القمة الأولى التي تستضيفها موريتانيا منذ تأسيس الجامعة عام 1945، كما ستكون الأولى للجامعة تحت قيادة الأمين العام الجديد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري الأسبق، الذي انتُخب لخلافة مواطنه نبيل العربي.
وكان من المقرر أن يستضيف المغرب هذه القمة، بيد أنه اعتذر في فبراير الماضي، رغبة منه في تجنب تقديم أي «انطباع خاطئ بالوحدة والتضامن» في خضم تحولات يمر بها العالم العربي.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى