أظهرت تصريحات لمسؤولين في وفد الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح تخبطا واضحا، فيما يمكن أن تنتجه إليه مشاورات اليمن في الكويت المقررة انتهاؤها في 31 يوليو الجاري. يمن مونيتور/ الكويت/ خاص
أظهرت تصريحات لمسؤولين في وفد الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح تخبطا واضحا، فيما يمكن أن تنتجه إليه مشاورات اليمن في الكويت المقررة انتهاؤها في 31 يوليو الجاري.
فمن جهة قال محمد عبدالسلام، رئيس الوفد المتحدث باسم جماعة الحوثي المسلحة إن: “تحديد السقف الزمني للمشاورات اليمنية بأسبوعين بأنه «تضييع للوقت»”.
عبد السلام قال في حوار مع صحيفة الرأي الكويتية، “إن الدولة المضيفة مع الأمم المتحدة لها أن تقدر ما تشاء، وإذا كانت الكويت تريد مدة أسبوعين فقط، فنحن نحترم ذلك، ولكن نحن وجهة نظرنا أنه يجب أن يتم تمديد المشاورات وأبلغنا الكويت بهذا”.
فيما تحدث عضو الوفد عبدالاله حجر أن الأسبوع القادم سيشهد إمكانية الوصول إلى حل، خلال حديث لتلفزيون “المسيرة” الناطق باسم الجماعة وتابعه “يمن مونيتور”.
وأضاف حجر أن “رهان الطرف الاخر على التحشيد العسكري قد فشل”، في إشارة إلى الحكومة اليمنية.
وتابع حجر، ”مهما كان الوقت ضيقا فنحن مصممون على حل كامل وشامل يتضمن حلا سياسيا وأمنيا ورئاسيا لا يمكن فيه بقاء عبدربه منصور وحكومته”.
وأبدى عبدالسلام ترحيبه بلقاء السعوديين للتوصل إلى حل لما يجري في اليمن وعلى الحدود اليمنية السعودية، لا سيما أن هناك لقاءات عقدت بينهما من قبل.
وقال إن الوفد الحكومي يحاول أن يظهر للرأي العام “أننا نتمنع عن الجانب العسكري والأمني لنحتفظ بالسلاح وما إلى ذلك لأنها لغة حساسة لدى المجتمع الدولي”.
تلفزيون العالم، الإيراني، دخل في هذا النوع من المعمعة والتناقضات متحدثاً في ساعة متأخرة مساء أمس السبت أن وفد (الحوثي- صالح) قرر الانسحاب من المشاورات والعودة إلى صنعاء. وهو بطبيعة الحال غير صحيح.
فحسب وكالة الأنباء الكويتية فقد اجتمع، اليوم الأحد، وفدا اليمن للمشاورات في لجنة الأسرى لبحث خارطة طريق للإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين.
وانطلقت المفاوضات بين الأطراف اليمنية من جديد مساء السبت الماضي، بعد تعليقها من قبل الأمم المتحدة قبيل عيد الفطر المبارك، من دون إحراز أي تقدم منذ بدء انطلاقها في المرحلة الأولى في 21 أبريل/ نيسان الماضي.
ويخوض وفدا (الحوثي-صالح) والحكومة اليمنية مشاورات منذ ابريل الماضي دون الوصول إلى اتفاق ينهي الأزمة في البلاد.
