مسؤول عسكري يمني: جاهزون لخيار الحسم العسكري
نقلت صحيفة “القدس العربي” اليوم السبت عن قيادي عسكري يمني رفيع أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية جاهزة للحسم العسكري في اليمن منذ العام الماضي ولكنها (كُبّلت) المسار السلمي الذي فرضته الأمم المتحدة والدول الراعية للمبادرة الخليجية، ولذا أصيبت التحركات العسكرية بالجمود.
يمن مونيتور/لندن/متابعة خاصة
نقلت صحيفة “القدس العربي” اليوم السبت عن قيادي عسكري يمني رفيع أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية جاهزة للحسم العسكري في اليمن منذ العام الماضي ولكنها (كُبّلت) المسار السلمي الذي فرضته الأمم المتحدة والدول الراعية للمبادرة الخليجية، ولذا أصيبت التحركات العسكرية بالجمود.
وقال المسؤول العسكري الذي فضّل عدم ذكر اسمه جماعة الحوثي المسلحة وقوات صالح غير جادين في وضع حد للحرب والجنوح للسلم، ولذا تعمّدوا إضاعة كافة الفرص التي طرحت في جولات مباحثات السلام اليمنية السابقة في سويسرا وحاليا في الكويت».
وأكد أن جماعة الحوثي المسلحة نشأت وترعرعت خلف البنادق، مثل الاسماك لا تعيش إلا تحت الماء.. الميليشيا تشعر أن حياتها قائمة على حمل السلاح وأنها لا يمكن أن تعيش بدون ذلك».
وقال «لا يرجى من جماعة الحوثي المسلحة أن تجنح للسلام في مباحثات الكويت وواثقون بأنهم غير جادين في التوجه نحو تحقيق ذلك، وما تبقى من الوقت الذي لا يتجاوز أسبوعا من هذه الجولة التي وُصفت بالفرصة الأخيرة لن يكون كافيا وكفيلا بتحقيق أي نتائج نحو إحلال السلام في اليمن».
وكشف أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الموالية للرئيس هادي «جاهزة للحسم العسكري منذ نهاية العام الماضي، بل وإنه كلما مرّ المزيد من الوقت كلما ازدادت قوة وصلابة، عبر المزيد من التدريب والمزيد من التجنيد والمزيد من اكتساب الخبرة وكذا وصول المزيد من التعزيزات والآليات العسكرية الحديثة من دول التحالف العربي».
وذكر أن معطيات الوضع الراهن على الأرض وفي طاولة المفاوضات تعزز أن البلد يسير باتجاه الحسم العسكري والذي بات وشيكا أكثر من أي وقت مضى وقال «كل الدلائل والمؤشرات تتجه نحو الحسم العسكري، سواء في العاصمة صنعاء أو في غيرها، إلا إذا تدخل الخارج».
وأشار إلى أن الإرادة السياسية وصلت إلى قناعة بهذا التوجه، بعد أن بذلت جهودها الكبيرة لأكثر من عام من أجل استعادة الدولة ومقدراتها عبر مختلف السبل وفي مقدمتها المسار السلمي، رغبة منها في وضع حد لإزهاق أرواح اليمنيين من مختلف أطيافهم.