موسكو تحذر من مخاطر الحشود العسكرية الغربية في البحر الأحمر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
حذر نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، من مخاطر الحشود العسكرية الغربية في منطقة البحر الأحمر، مشدداً على أنّ ذلك “لا يؤدي إلى خفض التصعيد، وإنّما العكس تماماً”.
وقال بوليانسكي إنّ الولايات المتحدة وبريطانيا، تعرقل جهود التسوية التي يقودها المبعوث الأممي إلى اليمن”.
وأضاف “الولايات المتحدة لا تعرف سوى دبلوماسية البوارج”، مشيراً إلى أنّها “تصب الزيت على النار إلى جانب بريطانيا”.
وأكّد نائب المندوب الروسي أنّ عدم وقف القتال في القطاع “يهدد المنطقة والعالم بعواقب كبيرة”.
ومنذ بداية ديسمبر/كانون الأول الماضي، تبنى الحوثيون استهداف أكثر من 60 سفينة بمناطق البحر الأحمر ومضيق باب المندب، باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة.
وفي 19 فبراير/شباط، تعرضت أول سفينة بريطانية للغرق في البحر الأحمر بعد استهدافها بهجوم صاروخي من الحوثيين وبقائها جانحة لمدة 13 يوما قبالة السواحل اليمنية.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتهم في البحر الأحمر.
وعلى مدار الأسابيع الماضية تعرضت مدينة الحديدة ومناطق أخرى في اليمن لعدد كبير من الغارات الأميركية البريطانية، في محاولة للحد من قدرات الحوثيين.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.