الأخبار الرئيسيةغير مصنف

تصاعد وتيرة المعارك على الحدود اليمنية السعودية

تصاعدت، اليوم الخميس، وتيرة المعارك بين القوات الحكومية والتحالف العربي من جهة، والحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة أخرى، في الشريط الحدودي الذي يربط بين اليمن والسعودية.

يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
تصاعدت، اليوم الخميس، وتيرة المعارك بين القوات الحكومية والتحالف العربي من جهة، والحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة أخرى، في الشريط الحدودي الذي يربط بين اليمن والسعودية.
وشهدت مدينة “حرض” التابعة لمحافظة حجة، شمالي غربي اليمن، أعنف المعارك على الإطلاق، بعد استئناف الجيش الوطني معركة لتحرير المدينة المحاذية للحدود السعودية، من الحوثيين وقوات موالية لـ”صالح”.
وقالت مصادر عسكرية موالية للحكومة لـ”يمن مونيتور”، إن معارك عنيفة اندلعت في محيط مقر جمارك حرض القديمة، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، لم يعرف عددهم على الفور.
وهذه هي المرة الأولى التي يتكتم فيها الجيش الوطني عن حجم خسائره في المعارك، ما يؤشر إلى أن رقم الضحايا غير مسبوق، خلافا للحوثيين الذين لا يعلنون عادةً منذ بدء الحرب، عن قتلاهم.
وقالت وسائل إعلام حوثية، إن التحالف نفذ غطاءً جوياً كبيرا، وشن نحو 30 غارة جوية على مواقعهم في “حرض” بهدف تقدم القوات الحكومية.
وفي الحدود الواقعة على محافظة صعدة، شمالي البلاد، تواصلت المعارك بين الحوثيين وحلفائهم والقوات السعودية، وخصوصا في الشريط الحدودي وبعض القرى السعودية.
وقالت قناة العربية السعودية، إن التحالف شن غارات جوية على مواقع الحوثيين في محيط منطقة “الخوبة”، إضافة إلى سلسلة غارات على مديريتي “مجز” و”باقم” على الحدود اليمنية السعودية.
وأعلن الحوثيون، مساء اليوم الخميس، أن القوة الصاروخية التابعة لهم أطلقت صاروخا باليستياً من طراز “زلزال 3” على معسكر الحرس الوطني السعودي بمنطقة نجران، كرد على ما يسمونه “خروقات التحالف”.
وزعم الحوثيون أن الصاروخ أصاب هدفه، لكن وسائل إعلام سعودية رسمية، منها صحيفة “الوطن” الحكومية، أكدت على حسابها الرسمي في تويتر، أن مقذوفاً مصدره الأراضي اليمنية تسبب بإصابة 3 مقيمين من الجنسية المصرية جرى نقلهم إلى مستشفيات نجران، واحتراق شاحنة نقل.
ولجأ الحوثيون مؤخراً إلى التصعيد العسكري على الحدود بعد هدوء دام أسابيع، وذلك مع هيمنة الانسداد على مشاورات السلام الجارية في دولة الكويت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى