الاجتماع الرباعي حول اليمن: آن الأوان للوصول إلى اتفاق
أكد وزراء خارجية أميركا وبريطانيا والإمارات والسعودية، دعم بلدانهم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وشددوا على أنه آن الأوان للوصول إلى الاتفاق في الكويت، منوهين بأهمية انسحاب الجماعات المسلحة وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات:
أكد وزراء خارجية أميركا وبريطانيا والإمارات والسعودية، دعم بلدانهم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وشددوا على أنه آن الأوان للوصول إلى الاتفاق في الكويت، منوهين بأهمية انسحاب الجماعات المسلحة وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
هذا الموقف أعلن في بيان مشترك، صدر اليوم الخميس، عقب الاجتماع الرباعي الذي انعقد في العاصمة البريطانية لندن، أمس، بمشاركة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، ونظيره الأميركي جون كيري، والبريطاني بوريس جونسون، والإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، خُصص لبحث الوضع في اليمن، بعد استئناف مشاورات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة، يوم السبت الماضي.
ووفقاً للبيان، “أعرب الوزراء، خلال الاجتماع، عن قلقهم بشأن تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في اليمن، وعاودا تأكيد دعمهم القوي لمبعوث الأمم المتحدة الخاص، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ولدور الأمم المتحدة بالتوسط لأجل الوصول إلى حل سياسي دائم للأزمة، بناء على المرجعيات المتفق عليها بشأن المحادثات برعاية الأمم المتحدة، وتحديدا قرارات مجلس الأمن، بما فيها القرار 2216، ومبادرة مجلس التعاون الخليجي، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني”.
وأشاد المجتمعون، بالكويت، لاستضافتها المحادثات، وتقديم الدعم السياسي للمبعوث الخاص للأمم المتحدة. وشددوا على أنه “آن الأوان للتوصل إلى اتفاق”. كما “بحثوا تسلسل اتفاق محتمل”، مؤكدين أن “الحل الناجح يشمل ترتيبات تتطلب انسحاب الجماعات المسلحة من العاصمة ومناطق أخرى، واتفاقا سياسيا يتيح استئناف عملية انتقال سياسي سلمية وتشمل الجميع”.
واتفق الوزراء “على ضرورة ألا يهدد الصراع في اليمن دول الجوار، وعاودوا التأكيد أن إعادة تشكيل حكومة ممثلة للجميع، هو السبيل الوحيد لمكافحة جماعات إرهابية كالقاعدة وداعش بفعالية، ومعالجة الأزمة الإنسانية والاقتصادية بنجاح. كما دعا الوزراء إلى الإفراج غير المشروط والفوري عن جميع السجناء السياسيين”.
وبحسب البيان أيضاً، تمّ الاتفاق “على البقاء على اتصال وثيق في الأسابيع المقبلة، دعما للجهود، بقيادة الأمم المتحدة، لأجل التوصل إلى اتفاق”.