قالت صحيفة “البيان” الإماراتية في إفتتاحيتها لعدد اليوم الأربعاء “الإنقلابيين” لم يذهبوا لأي مشاورات من أجل الوطن وإنما من أجل تحسين أوضاعهم الميدانية والتراجع عن ما التزموا به.
يمن مونيتور/أبوظبي/متابعة خاصة
قالت صحيفة “البيان” الإماراتية في إفتتاحيتها لعدد اليوم الأربعاء “الإنقلابيين” لم يذهبوا لأي مشاورات من أجل الوطن وإنما من أجل تحسين أوضاعهم الميدانية والتراجع عن ما التزموا به.
وأضافت الصحيفة إن ذهاب الانقلابيين الحوثيين وأنصار المخلوع علي صالح لمشاورات السلام في الكويت كان بهدف اقتناص فرصة لتنظيم أوضاعهم الميدانية بعد الخسائر الكبيرة التي لحقت بهم من جراء غارات قوات التحالف العربي التي أثبتت فاعليتها وحررت مدنا وقطاعات كبيرة من أرض اليمن من أياديهم .
وأوضحت أنه منذ إعلان الهدنة وبدء المفاوضات وعلى مدى أكثر من شهرين .. والانقلابيون يعدون العدة ويتلقون السلاح من إيران لتزداد هجماتهم على المدن والقرى اليمنية في الأيام الماضية وبعشوائية مستهدفة المدنيين العزل خاصة في ضواحي صنعاء الأمر الذي يتنافى تماما مع ادعاءاتهم بأنهم يسعون للسلام “.
و أشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الشرعية على الجانب الآخر أكدت التزامها بالسلام في اليمن وفق المرجعيات الدولية .. غير أن هذا الالتزام لا يعني الصمت على اعتداءات الانقلابيين وهجماتهم المتكررة ولهذا تقود قوات الشرعية المدعومة بقوات التحالف العربي معارك واسعة ضدهم.
و قالت ” البيان ” في ختام افتتاحيتها إنه” بعد أن باتت واضحة للمجتمع الدولي كل محاولات الانقلابيين لإعاقة السلام في اليمن وافقت الحكومة اليمنية على العودة للمفاوضات لتكون الفرصة الأخيرة كما قال المبعوث الأممي وذلك لمناقشة نقاط محددة لا خروج عنها وهي الانسحاب وتسليم السلاح والإفراج عن المعتقلين مع الالتزام بمرجعيات السلام المتمثلة في القرار الأممي 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني .. غير أن الانقلابيين عادوا للمفاوضات ليفشلوها والدليل على ذلك تراجعهم عما التزموا به مع عودتهم”.
