أخبار محليةالأخبار الرئيسية

اليمن يطلب مساعدته في التخلص من آثار السفينة التي أغرقها الحوثيون بالبحر الأحمر

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

طالبت الحكومة اليمنية، الأربعاء، على ضرورة مساعدة الحكومة للتخلص من آثار التهديدات الكارثية البيئية الكبيرة من السفينة المنكوبة التي أغرقها الحوثيون في البحر الأحمر، ومخاطر التلوث والتدمير الذي سيطال الثروة البحرية.

جاء ذلك خلال لقاء في لعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، بين وزير المياه والبيئة توفيق الشرجبي، ومدير مكتب منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو” في عدن وليد صالح، حسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وذكرت الوكالة أن الشرجبي بحث مع المسؤول الأممي “جهود التنسيق المشتركة لمعالجة أزمة السفينة روبيمار”، دون تقديم تفاصيل بشأن هذه الجهود.

وأشار الوزير اليمني إلى “الانعكاسات السلبية المترتبة من التصعيد العسكري للمليشيات الحوثية في البحر الأحمر على الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في البلاد”.

والأسبوع الماضي أعلنت الحكومة اليمنية غرق السفينة روبيمار، وأكدت أمريكا وبريطانيا ذلك.

وأوضح الشرجبي، أن السفينة التي تم استهدافها “يبلغ طولها 171 مترا وعرضها 27 مترا وذات صهاريج سائبة تحمل 22 ألف طن من الأسمدة (مواد خطرة) و120 طن من الديزل والمازوت”.

ومنذ بداية ديسمبر/كانون الأول الماضي، تبنى الحوثيون استهداف أكثر من 30 سفينة بمناطق البحر الأحمر ومضيق باب المندب، باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة.

وفي 19 فبراير/شباط، تعرضت أول سفينة بريطانية للغرق في البحر الأحمر بعد استهدافها بهجوم صاروخي من الحوثيين وبقائها جانحة لمدة 13 يوما قبالة السواحل اليمنية.

ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتهم في البحر الأحمر.

وعلى مدار الأسابيع الماضية تعرضت مدينة الحديدة ومناطق أخرى في اليمن لعدد كبير من الغارات الأميركية البريطانية، في محاولة للحد من قدرات الحوثيين.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

اقرأ/ي أكثر.. أكبر الكوارث البحرية في تاريخ اليمن الحديث.. ما الذي سيفعله غرق السفينة بثروتنا البحرية؟!

هل من عملية برية أمريكية غربي اليمن بعد غرق السفينة؟!.. خبراء يجيبون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى