ميرسك تحذر من استمرار الاضطرابات في قطاع الشحن بالبحر الأحمر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أصدرت شركة ميرسك، إحدى الشركات البارزة في التجارة العالمية، بيانا تحذيريا أشارت فيه إلى أن التحديات التي تواجه صناعة شحن الحاويات في البحر الأحمر قد تستمر حتى النصف الأخير من العام.
ويأتي هذا التحذير في أعقاب الاضطرابات الكبيرة الناجمة عن الهجمات على السفن في المنطقة من قبل مسلحين مرتبطين بحركة الحوثي اليمنية. ونتيجة لذلك، اختارت شركات شحن الحاويات الكبرى إعادة توجيه السفن بعيدا عن البحر الأحمر وقناة السويس، بدلا من اختيار طريق رأس الرجاء الصالح الأطول حول أفريقيا.
وأكد تشارلز فان دير ستين، الذي يشغل منصب رئيس أمريكا الشمالية في شركة ميرسك، على الحاجة إلى الاستعداد بين أصحاب المصلحة، ونصحهم بأخذ أوقات العبور الممتدة في الاعتبار في استراتيجيات سلسلة التوريد الخاصة بهم. اتخذت شركة ميرسك تدابير استباقية للتخفيف من تأثير هذه الاضطرابات، بما في ذلك زيادة القدرة التشغيلية لسفنها بنسبة ستة بالمائة تقريبًا للتعويض عن التأخير الذي تكبدته الرحلة الأطول حول القارة الأفريقية.
وبالإضافة إلى الحث على الاستعداد، أبلغت شركة ميرسك أيضًا عملائها، ومن بينهم عمالقة البيع بالتجزئة مثل وول مارت ونايكي، بتوقع ارتفاع تكاليف الشحن.
ويأتي توجيه الشركة وسط اتجاه أوسع لارتفاع أسعار الشحن، مدفوعًا جزئيًا بزيادة أوقات الإبحار الناتجة عن إعادة توجيه السفن.
وعلى الرغم من التحديات التي تفرضها هذه الاضطرابات، تظل شركة ميرسك ملتزمة بالتعامل مع الديناميكيات المتطورة لمشهد الشحن العالمي مع السعي لتقليل التأثير على عملائها وعملياتها.