اتهامات للحوثيين بقطع كابلات الانترنت في البحر الأحمر
يمن مونيتور/ عدن/ خاص:
أفادت تقارير أن العديد من الكابلات البحرية قد تضررت قبالة سواحل اليمن، وتشير بعض الصحف إلى أن جماعة الحوثي هي المسؤولة.
وأكد أحد مشغلي الكابلات حدوث تلف في أحد الكابلات في المنطقة، لكنه قال إنه لا يعرف السبب بعد.
تشير الصحافة الإسرائيلية، بما في ذلك جيروزاليم بوست وغلوبس ، إلى أن أربعة كابلات – AAE-1، وSeacom، وEurope India Gateway (EIG)، وأنظمة TGN التي تديرها Seacom و Tata Communications) – قد تضررت في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن (على الرغم من أن Seacom وTGN هما في الواقع نظام واحد).
تزعم المنشورات أن الأضرار التي لحقت بالكابلات كانت نتيجة لهجمات شنها الحوثيون المدعومين من إيران في اليمن. تشير تقارير غلوبس في تقرير حصري إلى أن الإصلاحات قد تستغرق ما يصل إلى ثمانية أسابيع.
ولم يتم تأكيد التقارير على الفور، وأجرت ((DCD التي تراقب البيانات اتصالات مع عدد من الشركات المشاركة في الكابلات المتضررة بما في ذلك Seacom وTata وOoredoo وBharti Airtel والمصرية للاتصالات.
وأكدت شركة مراقبة الإنترنت NetBlocks أن خدمات الإنترنت في جيبوتي تعطلت، ربما بسبب تلف الكابل.
وقالت الشركة على موقع X (تويتر سابقًا): “تظهر المقاييس انقطاعًا في الاتصال بالشبكة في مركز بيانات جيبوتي الذي يربط المحطات الأرضية في البلاد” .
⚠️ Confirmed: Metrics show a disruption to network connectivity at the Djibouti Data Center which connects the country's landing stations; the incident comes as Israeli media report four submarine cables across the Red Sea including SEACOM have been targeted by Houthi rebels ✂️ pic.twitter.com/tjlBLAgYd4
— NetBlocks (@netblocks) February 26, 2024
ومع ذلك، يبدو أن شركة Seacom قد أكدت في الصحافة الأفريقية أنها تواجه مشكلات في الكابلات، لكنها لم تصل إلى حد توجيه اللوم إلى الحوثيين.
وكانت تقارير قد تحدثت أن الحوثيين هددوا بقطع كابلات الانترنت.
هدف جديد للحوثيين يثير قلق العالم… لماذا؟ pic.twitter.com/erHdm8bTy3
— يمن مونيتور (@YeMonitor) February 10, 2024