عربي ودولي

الاحتلال الإسرائيلي يقرر إرسال وفد إلى قطر لاستكمال مفاوضات الهدنة في قطاع غزة

يمن مونيتور/قسم الأخبار

ذكرت هيئة البث التابعة للاحتلال الإسرائيلي، الأحد، أن مجلس الحرب الإسرائيلي قرر إرسال وفد إسرائيلي إلى قطر خلال الأيام المقبلة لمواصلة المفاوضات حول اتفاق إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة.

وقالت الهيئة، إنه تم اتخاذ القرار بعد أن استمع الوزراء إلى تقارير من المفاوضين وناقشوا نتائج المشاورات التي عقدت في باريس يومي 23 و24 فبراير مع ممثلي الولايات المتحدة وقطر ومصر بشأن التوصل لاتفاق مع “حماس”.

قال موقع “أكسيوس” نقلا عن مصدرين إن المسؤولين الأميركيين والقطريين والمصريين قدموا إطارا جديدا أكثر تفصيلا لصفقة المحتجزين إلى المفاوضين الإسرائيليين خلال اجتماع في باريس الجمعة.

وأفادت المصادر بأن الإطار المحدث يقترح أن تقوم حماس بإطلاق سراح ما يقارب 40 محتجزا مقابل وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع وإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في وقت سابق، بأن الولايات المتحدة ترغب في أن تتوصل إسرائيل وحركة حماس إلى اتفاق حول هدنة إنسانية في قطاع غزة قبل بداية شهر رمضان.

هذا وأفاد موقع “إسرائيل 24” في تقرير نشره السبت، بأن الولايات المتحدة تجري مباحثاتها مع دول عربية فيما يتعلق باليوم التالي للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وبحسب رويترز، اجتمع قادة إسرائيليون السبت، لبحث تقدم محتمل في مفاوضات الوساطة بشأن هدنة جديدة لاستعادة المحتجزين في غزة بينما لا يرى الفلسطينيون تغيرا يذكر في المواقف التي تتسم بالاستقطاب وذلك بعد مرور نحو 5 أشهر على اندلاع الحرب.

واجتمع مندوبون إسرائيليون الجمعة، في باريس مع الوسطاء القطريين والمصريين والأميركيين الذين أسهموا من قبل في التوصل إلى الهدنة الوحيدة حتى الآن التي أعلنت في تشرين الثاني، وجرى بموجبها إطلاق سراح عشرات من المحتجزين مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين.

وقال تساحي هنجبي مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن مجلس الوزراء الحربي تلقى السبت، إفادة من الوفد الإسرائيلي الذي عاد السبت.

وأضاف للقناة 12 التلفزيونية أن الإفادة المزمعة “تظهر شعورهم بأنهم لم يعودوا بأياد خاوية”. ومضى يقول “اللهجة التي أسمعها في الساعات الماضية تظهر أن من الممكن إحراز تقدم”.

ولم يقدم هنجبي المزيد من التفاصيل لكنه ألمح إلى احتمال إحراز تقدم قبل شهر رمضان الذي كان في حروب سابقة مشجعا في جهود لوقف إطلاق النار.

وتستحوذ أزمة المحتجزين على اهتمام الإسرائيليين الذين لم يتعافوا بعد من صدمة عملية السابع من أكتوبر.

ونظم آلاف الإسرائيليين السبت، وقفة في تل أبيب تضامنا مع المحتجزين، وذلك على بعد مسافة قصيرة من احتجاج مناهض للحكومة قالت الشرطة إنها احتجزت خمسة من المشاركين فيه بتهمة القيام بسلوكيات منافية للنظام.

واشترطت حماس في السابق إطلاق سراح الآلاف من الأسرى الفلسطينيين ووقف الحرب نهائيا على غزة مقابل الإفراج عن هؤلاء المحتجزين البالغ عددهم 130. ويقول مسؤولو الصحة الفلسطينية في القطاع إن الحرب أودت حتى الآن بحياة نحو 30 ألفا.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى