القوات الموالية للإمارات تصعد في سقطرى
يمن مونيتور/ حديبو/ خاص:
يتصاعد التوتر في أرخبيل سقطرى مع دفع القوات الموالية للإمارات بتعزيزات عسكرية مع تزايد التحريض ضد القوات السعودية في الأرخبيل اليمني.
وجاء ذلك بعد أن عزز المجلس الانتقالي الجنوبي ب 120 عنصراً من قواته من محافظة الضالع مسقط رأس زعيم المجلس عيدروس الزُبيدي للأرخبيل، بعد أيام من اعتصام انصاره أمام معسكر قوات الواجب السعودية في حديبوه.
وحسب مراسل يمن مونيتور فإن هذه المجندين الجدد وصلوا الأرخبيل تمركزوا في معسكر اللواء الأول مشاه بحرية في منطقة موري بعد استقبالهم الثلاثاء من قِبل قائد اللواء العقيد علي كفاين وقائد الحزام الأمني محمد أحمد فعرهي. وسبق أن منع كفاين الضباط السقطريين من دخول هذا المعسكر بالتزامن مع وصول هذه القوة.
وأضاف المراسل أنه منذ أيام يقوم مجموعة من الأشخاص الموالين للإمارات ويتلقون رواتب من مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية بنصب الخيام أمام معسكر قوات الواجب 808 السعودية المرابطة في المحافظة منذ 2018م.
وقالت وكالة “شيبا انتليجينس” أثار هذا التطور توتراً بين القوات المتحالفة مع الإمارات، بقيادة شخصية عسكرية مرتبطة بالمجلس الانتقالي المدعوم من أبوظبي، وهو محسن الحاج، والقوات السعودية الداعمة للمجلس الرئاسي اليمني، المتمركزة في الجزيرة.
وتشهد الجزيرة الهادئة والنائية توتراً منذ سنوات، وتوجه اتهامات الإمارات بالتصعيد العسكري في الأرخبيل في محاولة السيطرة عليه.
جدير بالذكر أنه منذ أن بدأت الرياض دعم خارطة الطريق للسلام في اليمن بين جماعة الحوثي المدعومة من إيران والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، توترت العلاقات مع أبوظبي، الحليف الرئيسي في التحالف العربي.
وتدعم الإمارات المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يسعى إلى انفصال جنوب اليمن.