أخبار محليةالأخبار الرئيسيةغير مصنف

المخلافي: أيادينا ممدودة للسلام وناطق الحوثيين: حريصون على حل شامل

قال وزير الخارجية اليمني ورئيس وفد الحكومة التفاوضي، عبدالملك المخلافي، السبت،إن الحكومة تمد يدها للسلام من اجل استعادة الامن والاستقرار في اليمن ووقف نزيف الدم. يمن مونيتور/ الكويت/ متابعة خاصة
قال وزير الخارجية اليمني ورئيس وفد الحكومة التفاوضي، عبدالملك المخلافي، السبت،إن الحكومة تمد يدها للسلام من اجل استعادة الامن والاستقرار في اليمن ووقف نزيف الدم.
وأضاف المخلافي في كلمته، خلال الجلسة الافتتاحية من مشاورات الكويت مساء السبت، بعد توقفها نحو اسبوعين، أنن القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والأحزاب السياسية الداعمة للشرعية يؤكدون تمسكهم بخيار السلام واعطوا الوفد الثقة للدخول في مشاورات الفرصة الأخيرة لصنع السلام وفقا للمرجعيات الدولية المتفق عليها ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
وذكر “ان الوفد الحكومي عاد مجددا إلى المشاورات لأن خيار الحكومة هو السلام ونلتزم بما اتفقنا عليه ونأمل من الطرف الاخر ان يلتزم بذلك” ، لافتا إلى أنه وخلال الفترة الماضية عقدت القيادة السياسية جلسات نقاش للبحث في كيفية استعادة الامن والسلام في اليمن.
واكد المخلافي، أن هذه المشاورات “تعد الفرصة الأخيرة” لمناقشة تنفيذ المرجعيات والاتفاقات التي ترعاها الأمم المتحدة والدول الراعية ، منوها إلى أن الوفد الحكومي “جاء الى الكويت لمناقشة المرجعيات الثلاث التي جرى الاتفاق عليها وتم توقيعها من الجميع قبل مغادرة الوفد الكويت”.
وعبر المخلافي عن اسفه لعدم تنفيذ معظم ما اتفق عليها موضحا ” ان إجراءات بناء الثقة لم تنفذ لذا نأمل من هذه الجولة ان يجري النقاش وفقا لجدول الاعمال لاسيما فيما يتصل بوقف اطلاق النار واطلاق المعتقلين وفك الحصار عن المدن وتنفيذ القرار 2216 الخاص بالانسحاب وتسليم أسلحة الدولة ومؤسساتها”.
وشدد على التزام الوفد الحكومي بالسقف الزمني للمشاورات والمحددة باسبوعين، معربا عن الأمل في عدم تضييعها في نقاشات خارج اطار جدول الاعمال.
وقال” الشعب اليمني ينتظر منا العودة اليه بالسلام ولدينا رغبة صادقة وجادة في السلام بعد تلقينا اتصالات من إخواننا وزملاءنا في مجلس دول التعاون الخليجي واصدقائنا في العالم من الدول ال 18 الذين يقفون معنا في استعادة الامن والسلام لليمن”.
ودعا المخلافي الى صنع السلام وفتح صفحة جديدة في اليمن لمداواة الجراح التي اصابته جراء الحرب مشيدا بما تقوم به الأمم المتحدة في رعايتها لمشاورات السلام لتنفيذ القرارات الدولية.
وفي المقابل، قال رئيس وفد الحوثيين التفاوضي، الى مشاورات الكويت، محمد عبدالسلام في كلمة له، بالجلسة الافتتاحية، إن مشاركتهم في المشاورات تأتي بناء على رسالة الالتزام الموقعة أمام المبعوث الاممي فيما يتعلق بالعودة لاستئناف المشاورات دون عرقلة أو تأخر احتراما للعهود والمواثيق وتقديرا للدولة المضيفة الكويت وحرصا على إنجاح المشاورات والدفع بها نحو السلام والحل السياسي الشامل.
وقال عبدالسلام “أفرجنا عن اكثر من 700 شخص وما زالت الإفراجات مستمرة وكلها من طرفنا” متهما وفد الحكومة اليمنية بعدم تقديم أي خطوة في هذا الاتجاه.
واضاف “إننا وأمام هذا الوضع نؤكد حرصنا التام على الحل السياسي الشامل الذي بات مطلبا ملحا للشعب اليمني عبر حل شامل سياسي وأمني واقتصادي وإنساني يتمثل في تشكيل مجلس رئاسي من القوى الوطنية وتشكيل حكومة وحدة وطنية من المكونات السياسية.
كما طالب وفد الحوثيين وحزب صالح بـ” استئناف الحوار السياسي من النقطة التي توقف عندها وإجراء ترتيبات أمنية وعسكرية في ظل السلطة التنفيذية التوافقية الجديدة” وفق خطوات معلومة بما يضمن مواجهة تنظيم القاعدة وما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) ويمنعهما من التمدد والانتشار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى