التأمت مشاورات السلام اليمنية، مساء اليوم السبت، بشق الأنفس في دولة الكويت، بعد نجاح المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد في اقناع الوفد الحكومي بالمشاركة، وتقديم الضمانات المطلوبة. يمن مونيتور/ الكويت/ خاص
التأمت مشاورات السلام اليمنية، مساء اليوم السبت، بشق الأنفس في دولة الكويت، بعد نجاح المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد في اقناع الوفد الحكومي بالمشاركة، وتقديم الضمانات المطلوبة.
وأفاد مراسل (يمن مونيتور)، أن جلسة عامة مشتركة بين وفدي الحكومة الشرعية والحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، انطلقت مساء اليوم، فور وصول الوفد الحكومي والمبعوث الأممي ولد الشيخ من العاصمة السعودية الرياض.
وكانت الجلسة برتوكولية، حيث اقتصرت على كلمات للمبعوث الأممي و رؤساء الوفدين، على أن تبدأ المشاورات الحقيقية ابتداء من صباح غد الأحد، وفقا لمصادر مقربة من أروقة المشاورات.
وتعثر انطلاق المشاورات لمدة يوم عن موعدها الأصلي 15 يوليو/ تموز الجاري، وذلك بسبب اشتراط الوفد الحكومي الحصول على ضمانات من الحوثيين وحزب صالح، تؤكد التزامهم بالمرجعيات، وتزمين المشاورات بـ14 يوما فقط.
ولم يحصل الوفد الحكومي على الضمانات المطلوبة من الطرف الآخر، بل من المبعوث الأممي الذي وصل مساء أمس الجمعة إلى العاصمة السعودية في مهمة انقاذ المشاورات واقناع الوفد الحكومي بالانخراط فيها.
ويأمل الوفد الحكومي، أن تناقش الجولة الجديدة، الملف الأمني المتعلق بالانسحابات وتسليم الأسلحة للدولة واستعادة مؤسسات الدولة، دون التطرق بشكل نهائي للملف السياسي ومسألة تشكيل حكومة وحدة وطنية، وهو ما يعني رفضهم لمناقشة خارطة الطريق التي اقترحها المبعوث الأممي ولاقت رفضا حكوميا حينها.
وسبق أن رفض الحوثيون، على لسان ناطقهم الرسمي، أمس الجمعة، أية تعديل في جدول المشاورات، وأعلن “محمد عبدالسلام”، أن “الجولة الجديدة ستبدأ من حيث انتهت السابقة”، في إشارة لتمسكهم بالخارطة الأممية التي كفلت لهم الدخول في حكومة شراكة وطنية.
