أخبار محليةالأخبار الرئيسية

العليمي: المجتمع الدولي فاق على كارثة حقيقية بعدما تحول الحوثي إلى مشكلة عالمية

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، اليوم الأحد، إن العالم فاق أخيرا على كارثة حقيقية بعدما تحولت جماعة الحوثي إلى مشكلة عالمية جراء تعطيل تدفق الشحن التجاري نحو أوروبا.

ووفقا لوكالة سبأ أكد العليمي في جلسة نقاشية حول اليمن والوضع في البحر الأحمر أن استمرار الجماعة المسلحة في السيطرة على بعض المحافظات سيبقي على التهديدات الموجهة ضد الإقليم والعالم بما في ذلك خطوط الملاحة الدولية.

اضاف “ان أردنا انهاء هذه القرصنة الحوثية، لا بد من التعامل مع منبع هذا التهديد، وجذوره، ولن يكون ذلك الا بإنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، جنبا الى جنب مع ممارسة الضغوط القصوى على النظام الإيراني”.

وحث المجتمع الدولي على تعزيز قدرات الحكومة اليمنية والدول المطلة على البحر الأحمر لتكون شريكا فاعلا في مواجهة هذه التحديات والمساعدة في استقرار المنطقة والعالم.

وأشار الى ان المجتمع الدولي فاق أخيرا على كارثة حقيقية بعدما تحولت المليشيات الحوثية الإرهابية الى مشكلة عالمية جراء تعطيل تدفق الشحن التجاري نحو أوروبا.

ومع ذلك قال العليمي ان المجتمع الدولي ما يزال منشغلا بسؤال متكرر: في حال توقفت الحرب في غزة، هل يتوقف الحوثي عن التصعيد في البحر الأحمر؟

اضاف “الأكيد هو ان البحر الأحمر لن يتوقف ابدا عن كونه بؤرة توتر قابلة للانفجار عند كل منعطف سياسي في ظل استمرار سيطرة المليشيات على المناطق الساحلية المشاطئة له”.

وقال “ان المدخل الوحيد الصالح للاستثمار طويل الأمد في اليمن هو دعم الدولة اليمنية ومساعدة سلطتها الشرعية في بناء المؤسسات، وتجفيف مصادر الأموال والسلاح”.

وجدد العليمي التأكيد على الموقف الرافض لسلوك الحوثي في البحر الأحمر، مشيرا الى ان اليمنيين على الصعيدين الرسمي والشعبي ميزوا منذ البداية بين الموقف الأخلاقي الثابت المساند لفلسطين وبين القفز الانتهازي على مأساة غزة واستثمار الازمة لتحقيق اجندة سياسية وإقليمية كما فعلت المليشيا الإرهابية.

ودعا المجتمع الدولي الى دعم قدرات الحكومة اليمنية للتحكم بنطاقها السيادي في البحر، ورفع قدراتها العملياتية لتكون شريكا فاعلا في المراقبة والانذار والتدخل.

وقال “طالما منطلق هذه التهديدات هو البر فإن المعالجة تبدأ من البر وهذه مسألة يمنية بالدرجة الأساس.

واختتم بالتأكيد على أن لدى الحكومة اليمنية الرغبة الجادة في ان تكون شريكا في دعم أمن الملاحة الدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى