اعترف الوفد الإعلامي المرافق لوفد الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح في الجولة الأولى من مشاورات الكويت، بفشلهم في التغطية وتفوق وفد الحكومة عليهم في الامكانيات. يمن مونيتور/صنعاء/ خاص
اعترف الوفد الإعلامي المرافق لوفد الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح في الجولة الأولى من مشاورات الكويت، بفشلهم في التغطية وتفوق وفد الحكومة عليهم في الامكانيات.
ونظمت ما يسمى “الجبهة الثقافية” المتفرعة من الجبهة الإعلامية لجماعة الحوثي، الثلاثاء، فعالية خجولة دعت إليها وسائل الإعلام لتغطية أحداثها والكشف عن كواليس مشاورات الكويت، لكن الحضور كان ضعيفا.
وتحدث في الفعالية، احمد غيلان، رئيس تحرير صحيفة الجمهور، وعبدالله صبري، رئيس تحرير صحيفة الثورة “سابقاً” المعين من قبل جماعة الحوثي المسلحة، وهما مشاركان في محادثات الكويت ضمن وفد الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح بشرح مفصل عن التجربة الاعلامية للوفد الاعلامي في المشاورات.
وذكر عضوا الوفد الإعلامي المرافق للحوثيين وحزب صالح، معاناتهم والصعوبات الفنية التي واجهتهم في نقل أحداث المشاورات لأسباب عدة، مرجعين السبب لـ”قلة الخبرة والتجربة الاعلامية” وكثرة وفد الشرعية وتفوقهم عليهم.
ووصف “أحمد غيلان” وفد الشرعية بأنه “كانوا أكثر عدداً منا وعند وصولنا عملنا مقارنة بين وفدنا ووفد هادي، فقد كان أكثر منا عددا وإمكانيات”، لافتا إلى أن من وصفهم بـ”الأشقاء” في الكويت تعاملوا مع الوفدين بالتساوي .
وتابع، “تبقى علينا كيفية استثمار الإمكانيات المتاحة، رغم أن البعض منا لم يكن لديه تجربة وآخر لم يستوعب المهمة التي جئنا من أجلها، إلا أننّا فوجئنا بكثير من الزملاء الذين لم يكن لديهم تجربة، حيث كنا نعمل لرفد أكثر من 15 قناة وبإمكانيات بسيطة، منوها إلى أنهم “تعلموا خبرة إضافية”.
وأقيمت الفعالية، التي حضرها مراسل (يمن مونيتور) في قاعة بيت الثقافة الواقعة في منطقة التحرير، وسط العاصمة، والتي يستخدمها الحوثيون مؤخرا لاقامة فعالياتهم الخاصة، لكنها الأولى من نوعها التي تشهد غيابا شبة تام للحضور.
وقال الإعلامي فؤاد الجعدبي، لـ”يمن مونيتور”، إن الفعالية تكشف عدم وجود حاضنة شعبية لهذه الجماعة خاصة من طبقة الإعلاميين والمثقفين، حيث لم يكتمل صف واحد من قاعة بيت الثقافة، وهذا شيء يدعو للخجل”.