ظريف يتوعد “الفيصل” بمصير صدام
توعد محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني أن يلاقي رئيس الاستخبارات السعودي السابق تركي الفيصل مصير الرئيس العراقي الراحل صدام حسين؛ فيما قال محسن رضائي أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام بأن إيران لن تبقي آثراً للعائلة الحاكمة للسعودية. يمن مونيتور/ طهران/ متابعات خاصة:
توعد محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني أن يلاقي رئيس الاستخبارات السعودي السابق تركي الفيصل مصير الرئيس العراقي الراحل صدام حسين؛ فيما قال محسن رضائي أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام بأن إيران لن تبقي آثراً للعائلة الحاكمة للسعودية.
وصرح ظريف بذلك للتلفزيون الإيراني قبيل قمة بحر قزوين في “أستانا”. وتأتي هذه التصريحات على خلفية مشاركة الأمير السعودي في “مؤتمر المعارضة الإيرانية” في باريس السبت الماضي.
وأشار ظريف إلى أن “الفيصل أنشأ القاعدة وطالبان ولعب دورا بارزا في تاريخ آل سعود المشين، وهو يشبه بذلك صدام حسين، إذ يربط مستقبله بالإرهابيين، وينتظره هو وأشباهه مصير الدكتاتور العراقي”.
وبحسب وسائل إعلام محلية فإن تركي الفيصل قال في الخطاب الذي ألقاه في اجتماع المعارضة في باريس: “إن نضالكم العادل ضد النظام (الإيراني) عاجلا أم آجلا سيحقق أهدافه… وأنا أيضا أريد سقوط هذا النظام”.
وذكرت صحيفة “إيران ديلي” الإيرانية أن المتحدث السابق باسم مجلس النواب الأمريكي نيوت غرينغيتش حضر الاجتماع أيضا.
وحضر الفيصل مؤتمر للمعارضة الإيرانية هذا الأسبوع في باريس بحضور 120 ألف من المعارضيين الإيرانيين في الخارج داعين إلى إسقاط نظام الولي الفقيه.
وقال الفيصل إن “مطلب المعارضة الإيرانية بإسقاط الحكومة سيتحقق”.
وجاء في كلمة ألقاها الأمير السعودي في المؤتمر السنوي للمعارضة الإيرانية: “الخميني رسخ سلطة مطلقة لنفسه بناء على نظام ولاية الفقيه، و(أي الخميني) أسس لمبدأ تصدير الثورة الإيرانية إلى الدول العربية والإسلامية”.. “القمع في إيران لا يقتصر على المعارضة بل يشمل الأقليات وخاصة العرب السنة والأكراد”.
واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية السفير الفرنسي لدى طهران احتجاجا على سماح السلطات الفرنسية بعقد مؤتمر لحركة “مجاهدي خلق” الإيرانية المعارضة في باريس.
وتوعد أمين “مجمع تشخيص مصلحة النظام” في إيران محسن رضائي، الأسرة الحاكمة في السعودية، متهما الرياض بدعم المعارضة الإيرانية.
وكتب رضائي في صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي ومنها “انستغرام”: “رسالتنا إلى آل سعود هي أننا لا نغضب سريعا لكننا لو غضبنا فسوف لن نبقي لآل سعود أثرا على وجه الأرض”، وفق ما ذكرته وكالة “فارس” الإيرانية.
وتابع رضائي رئيس جهاز الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل شارك في مؤتمر “مجاهي خلق” الأخير في باريس، متهما الفيصل بأنه طلب من الجماعة “البدء بعمليات الاغتيال في إيران”.
وأضاف “أن الدعم الرسمي من جانب السعودية للمنافقين (مجاهدي خلق) أثبت أن جميع عمليات الاغتيال التي قامت بها هذه الزمرة خلال الأعوام الأخيرة انما نفذت بدعم من السعودية”.