برلماني يمني: فبراير أفضل ملحمة صاغها الشعب ضد نظام تنكر لأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال البرلماني اليمني حميد الأحمر، إن ثورة فبراير في ذكراها الثالثة عشرة تذكرنا بأفضل ملاحم النضال السلمية التي صاغها اليمانيون.
وأفاد الأحمر: مع حلول ذكرى ثورة 11 فبراير، نستذكر تلك الملحمة النضالية السلمية العظيمة التي صاغها اليمانيون في كافة الساحات والمحافظات التي أبرزت عظمة الشعب وتميزت بسلميتها وزخمها الجماهيري وفي المقدمة شباب وشابات اليمن المتطلعين لحياة تليق بطموحاتهم وأحلامهم وتعدد ساحاتها وضخامة مسيراتها.
وأضاف: ثورة فبراير السلمية المجيدة لم تكن مؤامرة سياسية، أو انقلاب بقوة السلاح، ولم يكن خروج الجماهير خروجا كيديا أو عابثا كما حاول النظام السابق تصويره، إنما خروج ثوري سلمي رائع لشعب صبر سنوات طويلة على فشل وفساد نظام تنكر لأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر الخالدتين، وقزم منجز الوحدة العظيم.
وأكد أن فبراير لم تكن ارتدادا لثورات شهدها بعض الأقطار العربية عام ٢٠١١، فثورة فبراير أتت بعد استنفاد المنظومة السياسية المعارضة كل المحاولات لإقناع السلطة الحاكمة بخطأ وكارثية نهجها،
وتابع: كما سبق الثورة نضال فكري تعبوي راق لسنوات لتعزيز قيمة النضال السلمي كخيار أفضل لاستعادة الحقوق.
وبين أن ثورة فبراير أسقطت النظام لكنها حافظت على الدولة بينما عرض الانقلاب عليها وعلى الشرعية الذي قاده الرئيس السابق بتواطؤ من الرئيس المنتخب الدولة للسقوط بيد مليشيا الحوثي فواصل الشعب نضاله للحفاظ على دولته وكانت مأرب الشموخ وتعز الصمود هي معاقل النضال للحفاظ على الدولة ودحر الانقلاب.