10 قتلى بقصف روسي على مخيم للسوريين على الحدود مع الأردن
قال معارضون سوريون إن طائرات يعتقد أنها روسية ضربت مخيما للاجئين، الثلاثاء، على الحدود السورية مع الأردن، ما أدى إلى مقتل عشرة أشخاص وإصابة عشرات. يمن مونيتور/دمشق/متابعات
قال معارضون سوريون إن طائرات يعتقد أنها روسية ضربت مخيما للاجئين، الثلاثاء، على الحدود السورية مع الأردن، ما أدى إلى مقتل عشرة أشخاص وإصابة عشرات.
وقال المعارضون إن عدة طائرات كانت تحلق على ارتفاع شاهق ضربت مخيما يقيم فيه بضع مئات، أغلبهم أطفال ونساء عالقين بمنطقة فاصلة على الجانب السوري من الحدود.
وقال سعيد سيف القلموني، المتحدث باسم كتيبة الشهيد أحمد عبدو، التابعة للجيش السوري الحر، إن الغارات وقعت قرب مخيم حدلات، وهو أحد مخيمين كبيرين في المنطقة. وأكد الحادث معارض آخر ودبلوماسي غربي.
وأفاد شهود عيان في حديث لصحيفة “عربي21” أن القصف أسفر عن شهداء وجرحى في صفوف عائلات نازحة في منطقة زراعية تبعد عن مخيم الحدلات قرابة 25 كيلو متر مربع في منطقة تدعى حماد الشامي داخل الأراضي السورية.
وتؤوي المخيمات 60 ألف لاجئ على الأقل فروا من شرق ووسط سوريا، وظلوا عالقين لأشهر في منطقة مقفرة قريبة من الحدود بين العراق وسوريا والأردن. ويمنع الأردن دخولهم لدواع أمنية.
وأعلن الأردن، الحليف الوثيق للولايات المتحدة، الحدود منطقة عسكرية مغلقة، بعدما قاد مفجر انتحاري -يعتقد أنه ينتمي لتنظيم الدولة- سيارته الشهر الماضي من الجانب السوري من الحدود قرب أحد المخيمين، وصدمها بقاعدة عسكرية أردنية، ما أسفر عن مقتل سبعة من رجال الأمن.
وقال عمال إغاثة ولاجئون الشهر الماضي إن اللاجئين يعانون من نفاد المواد الغذائية منذ أن أغلق الجيش الأردني المنطقة.
ويشتبك معارضون تدعمهم الولايات المتحدة، ويتمركزون في بلدة التنف على الحدود السورية، بشكل متقطع مع مقاتلي تنظيم الدولة، الذين يتواجدون بصحراء سوريا الشاسعة في جنوب شرق البلاد، حيث يندر وجود تجمعات سكانية.
وقال مسؤولون أمريكيون إن القاعدة التابعة للمعارضة في التنف تعرضت لقصف الطيران الروسي مرتين في الشهر الماضي، حتى بعدما لجأت الولايات المتحدة إلى قنوات اتصال طارئة لتطلب من موسكو وقف الهجمات.