الأمم المتحدة تطلب من الحوثيين إعادة النظر في أمر طرد موظفيها الأمريكيين والبريطانيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
طلبت الأمم المتحدة، الأربعاء من جماعة الحوثي إعادة النظر في قرارها بطرد مواطنين أمريكيين وبريطانيين يعملون لصالح المنظمة الدولية في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة.
وأكد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ، أن الأمم المتحدة تلقت اتصالات من الحوثيين ، الذين أمهلوا المنظمة الدولية شهرا واحدا لجميع المواطنين الأمريكيين والبريطانيين لمغادرة المناطق الخاضعة لسيطرة سلطات الأمر الواقع.
وقال دوجاريك : “ما يجب قوله هو إن أي طلب أو طلب لمغادرة موظفي الأمم المتحدة بناء على جنسية ذلك الموظف فقط لا يتسق مع الإطار القانوني المطبق على الأمم المتحدة”. كما أنه يعيق بالطبع قدرتنا على الوفاء بالولاية لدعم جميع الناس في اليمن. وندعو جميع السلطات في اليمن إلى ضمان استمرار موظفينا في أداء مهامهم نيابة عن الأمم المتحدة “.
وقال إن موظفي الأمم المتحدة يخدمون بنزاهة ويخدمون علم الأمم المتحدة ولا أحد غيره.
ورفض المتحدث تحديد عدد المواطنين الأمريكيين والبريطانيين الذين يعملون لصالح الأمم المتحدة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وجاء أمر ميليشيا الحوثي وسط تصاعد التوترات بين القوات الأمريكية والبريطانية المتمركزة في البحر الأحمر والحوثيين الذين يهاجمون” السفن المرتبطة بإسرائيل “في المنطقة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني.
ونفذ التحالف البحري الأمريكي البريطاني في البحر الأحمر غارات جوية متعددة على معسكرات الحوثيين في مختلف المحافظات الشمالية لليمن.
وقالت إن هذه الإجراءات تهدف إلى منع المزيد من هجمات الحوثيين على السفن التجارية في ممر الشحن على البحر الأحمر.
وتعهدت جماعة الحوثي بمواصلة استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر حتى تنهي إسرائيل هجماتها وحصارها على قطاع غزة.