مباحثات “يمنية أممية” حول تداعيات التصعيد بالبحر الأحمر على جهود السلام
يمن مونيتور/ قسم الاخبار
بحث وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، الأربعاء، مع المبعوث الأممي إلى بلاده هانس غروندبرغ، تداعيات التصعيد في البحر الأحمر على جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال لقائهما في العاصمة السعودية الرياض، التي وصلها غروندبرغ، في زيارة غير محددة المدة، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وبحث الجانبان، وفق الوكالة، “آخر التطورات في اليمن، وتداعيات التصعيد في البحر الأحمر على جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة”.
ونقلت الوكالة عن وزير خارجية اليمن، تأكيده “دعم الحكومة اليمنية لجهود الأمم المتحدة لتحقيق السلام، وفقا للمرجعيات المعتمدة، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن 2216 (الخاص بالأزمة اليمنية)”.
ودعا بن مبارك، “المجتمع الدولي إلى إعادة النظر في التعاطي مع جماعة الحوثي، التي اتخذت العنف والإرهاب نهجا لتقويض الأمن والسلم الإقليميين والدوليين”، وفق تعبيره.
من جانب، قال المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، إنه التقى الرياض بوزير الخارجية اليمني للتباحث حول التحديات الحالية وسبل حماية التقدم الذي تم إحرازه مؤخرًا نحو تحقيق وقف إطلاق دائم للنار وتنفيذ إجراءات لتحسين ظروف المعيشة في اليمن واستئناف عملية سياسية جامعة برعاية الأمم المتحدة.
ودخلت التوترات في البحر الأحمر مرحلة تصعيد لافت منذ استهداف الحوثيين في 9 يناير/ كانون الثاني الجاري، سفينة أمريكية بشكل مباشر، بعد أن كانوا يستهدفون في إطار التضامن مع قطاع غزة سفن شحن تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.
وبوتيرة متقطعة منذ 12 يناير الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر.