كتاب وصحفيون: “يمن مونيتور” أثبت مهنيته وحجز مكانة هامة في الفضاء الالكتروني
وفي برقيات بمناسبة مرور عام على انطلاقته، والذي يصادف اليوم الخميس، ذكر الكتاب والصحفيون، أن “يمن مونيتور”، كان ضمن قلة من المواقع الإخبارية التي صمدت في ظل الكم الهائل من المواقع الالكترونية، وذلك باستمرار المستوى المهني العالي الذي بدأ به. يمن مونيتور/ صنعاء/ وحدة التقارير
قال كتّاب وصحفيون يمنيون، إن موقع شبكة “يمن مونيتور” الإخباري، أثبت جدارته واحترامه ومهنيته منذ تدشينه في 7 يوليو/ تموز 2015، وحجز مكانة هامة في ظل الزخم الموجود في الفضاء الالكتروني.
وفي برقيات بمناسبة مرور عام على انطلاقته، والذي يصادف اليوم الخميس، ذكر الكتاب والصحفيون، أن “يمن مونيتور”، كان ضمن قلة من المواقع الإخبارية التي صمدت في ظل الكم الهائل من المواقع الالكترونية، وذلك باستمرار المستوى المهني العالي الذي بدأ به.
وشارك في احتفالية “يمن مونيتور” بإطفاء الشمعة الأولى، كتاب وصحفيون بارزون، منهم، نصر طه مصطفى، نقيب الصحفيين السابق والمستشار الإعلامي والثقافي للرئيس عبدربه منصور هادي، وكوكبة من الأقلام الصحفية التي شاركت في رحلة الكفاح التي خاضها “يمن مونيتور” في وجه معركة القمع غير المسبوقة التي شنتها جماعة الحوثي المسلحة ضد الصحافة اليمنية.
فيما يلي، بعض من شهادات أصحاب الأقلام، حول “يمن مونيتور”، انطباعاتهم عن مسيرة عام:
نصر طه مصطفى:
المستشار الإعلامي والثقافي للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي
تحية لموقع يمن مونيتور بمناسبة مرور عام على انطلاقته..
في الحقيقة فهو موقع أثبت جدارته واحترامه ومهنيته منذ تلك الانطلاقة المباركة..
قليل هي المواقع الإخبارية والصحفية التي تصمد في ظل هذا الكم الهائل من المواقع الإلكترونية..
والصمود هنا لا يعني الاستمرار وحسب بل يعني استمرار المستوى المهني العالي الذي بدأ به.. وهذا هو التحدي الحقيقي والأهم..
ويمكنني الجزم من خلال متابعتي الدقيقة والمستمرة لموقع يمن مونيتور أنه تمكن من ذلك وتمكن من أن يصنع لنفسه مكانة هامة وموقعا متقدما في ظل الزخم الموجود في الفضاء الإلكتروني..
بالنسبة لي كان مصدرا على الدوام للمعلومات الصحيحة والمقالات والتحليلات الهامة والمتابعات الدقيقة..
أتمنى للموقع أن يستمر في الحفاظ على هذا المستوى وأن يواصل تطويره بدأب واجتهاد لا يكل ولا يمل وأن يصمد أمام كل الصعوبات..
تحية لكل العاملين والعاملات فيه.
ياسين التميمي
كاتب ومحلل سياسي
يمن مونيتور من المواقع، إن لم يكن الموقع الوحيد الذي يستكتب مقالات خاصة به، في نافذة “كتابات خاصة”، ويمتلك نافذة خاصة للتقارير الخاصة به في نافذة “تقارير”، وتقارير وأخبار حقوقية، خاصة به ضمن نافذة “حقوق وحريات”.
وهناك عناية خاصة بالتراجم عن الصحافة العالمية، ومراكز الأبحاث، بالإضافة إلى ذلك، هناك تنوع وشمولية في النوافذ الموجودة على الموقع والتي يصل عددها إلى (17) نافذة، مما يجعل من الموقع إطلالة مهمة على أحداث الوطن والإقليم والعالم..
النقطة الأساسية التي يتعين على أي متابع منصف لـ”يمن مونيتور”، أن ينوه به، هو الالتزام المثير للدهشة من جانب القائمين على الموقع، باحترام اللغة العربية، الأداة الأساسية التي تمارس الصحافة دورها من خلالها، حيث يلحظ القارئ بوضوح حرص الموقع والقائمين عليه، على تجنب الأخطاء اللغوية التي يقع فيها معظم المواقع الإليكترونية، وإذا لم يكن للموقع من ميزة سوى هذه لكفته..
لا يسعني في ختام هذه الإطلالة على “يمن مونيتور” في ذكرى انطلاقته السنوية الأولى سوى أن أقر بأنه بالفعل من الإضافات الهامة إلى فضاء الصحافة الإليكترونية اليمنية والعربية، وبانه خلال عام واحد قد أصبح أحد أهم المصادر الموثوقة للمعلومات عن اليمن..
تهنئة خالصة للقائمين عليه.. مع خالص تمنياتي لهم بتحقيق المزيد من النجاحات التي تعزز مهمة ودور الصحافة اليمنية، في هذه الظروف الاستثنائية من تاريخ البلاد..
فكرية شحرة
روائية
يمن منيتور في ذكرى انطلاقته الأولى يفخر بأنه حقق في عام واحد نجاح أعوام عديدة من مصداقية الخبر وتقصي الحقائق والتحليل الموثوق و الوقوف في صف الناس.
الموقع الذي ضم أقلاما جديدة ومستنيرة من كل الأطياف ليثري القارئ بالمعرفة وتعدد وجهات النظر.
موقع وجد فيه كثير من الكتاب متنفسا حرا لكتاباتهم بدون إلزام من أي توجه خاص.
تهانينا لكل العاملين في الموقع هذا التميز والكفاح من أجل الصدارة والقدوم بأفضل الإداء دائما.
حسين الصوفي
*رئيس المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين (صدى)
هذه فرصة لتسجيل شهادة، فقد أبلى طاقم الموقع بلاءاً حسنا خلال العام المنصرم واستطاعوا باحترافية عالية أن يقدموا موادا متميزة خرجت في كثير من الأحيان عن الرتابة والنمطية التي عهدتها الصحافة اليمنية، وتفوقت في غالب الأحيان بدقة وموضوعية تغطياتها الشاملة، وبكل ثقة استطاعت أن تربط أواصر متينة مع نخبة من الكتّاب المرموقين والصحفيين والمفكرين في اليمن وخارجها، وهم بهذا يسجلون رقما متقدما في عالم الصحافة رغم حساسية الظرف الذي ولد فيه الموقع، في العام الأشد سوادا على الصحافة اليمنية منذ عقود، وهي نقطة ترفع رصيد إدارة الموقع أيضا.
مرت سنة.. نبارك لإدارة تحرير موقع يمن مونيتور مستقبلا زاهرا، وأمنياتنا لهم بالتوفيق، وأملنا أن تلتحق كل المواقع اليمنية بركب العمل المهني وأن تتخلى عن النتوءات التي كان يصطادها “حبل الغسيل”!
محمد العليمي
كاتب في “يمن مونيتور”
كل ما يمكن أن أقوله في هذا الذكرى الأولى أن موقع يمن مونيتور سيظل نافذتنا كما كان للتعبير عن المضامين الجمهورية والسياسية في ظل سلطة عملت على تكميم الصحافة.
موقع يمن مونيتور استطاع أن يواكب الأحداث السياسية في البلد واستطاع أن يجمع كوكبة من الكتاب الشباب المنحازين لنصرة القضايا المصيرية في اليمن واستطاع أن يكون بعيدا عن اللغة الدعائية التي تمارسها الكثير من المواقع الإخبارية ولهذا احتل مكانة متميزة رغم أنه في الذكرى الأولى لتأسيسه.
تحياتي لإدارة الموقع وجميع القراء الكرام.