أقدم اليمنيون على بيع مجوهراتهم والعملات النقدية الأجنبية التي كانوا يدخرونها، من أجل الاحتفاء بعيد الفطر المجيد الذي حلَّ ضيفاً ثقيلاً هذا العام.
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
أقدم اليمنيون على بيع مجوهراتهم والعملات النقدية الأجنبية التي كانوا يدخرونها، من أجل الاحتفاء بعيد الفطر المجيد الذي حلَّ ضيفاً ثقيلاً هذا العام.
وقال أحمد عبدالله، مالك محلّ مجوهرات في صنعاء لـ”يمن مونيتور” إن المواطنين أقدموا على بيع ما يدخرونه من ذهب مع العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ومازال البيع مستمراً مع مساء يوم العيد واليوم الثاني أيضاً، بشكل لافت.
وأوضح عبدالله أن البيع تزايد فيما قلّ الشراء بالرغم من الفترة القادمة ستكون موسم لمناسبات الأعراس في صنعاء والمحافظات الشمالية، وهو بطبيعة الحال انعكاس للأزمة الاقتصادية.
ولم يتلقَ الموظفون الحكوميون رواتبهم لشهر يونيو الماضي، قبل العيد، فالبنك المركزي اليمني أعلن إجازته قبل أيام من موعدها المحدد، وحسب مسؤولون في البنك فإن إنعدام السيولة وراء الإجازة الاضطرارية، فـ”الخزينة فارغة”.
وقال صريفي، فضل عدم الكشف عن هويته، لـ”يمن مونيتور” إن المئات أخرجوا مدخراتهم من العملات الصعبة وقاموا ببيعها، وكما قال أحمد عبدالله، أشار الصريفي إن أواخر رمضان والعيد شهد بيع عشرات الآلاف من العملات النقدية للصيارفة، بالرغم من تدني سعر الصرف إلى 270 ريال للدولار الواحد عن الأيام السابقة له والتي كانت بـ300 ريال للدولار.
الصريفي وصاحب محل المجوهرات أكدا لـ”يمن مونيتور” إن وقف الرواتب ألجأ اليمنيين إلى بيع مدخراتهم من أجل الحصول على فرحة لأبنائهم كما نقلوا عن زبائنهم.
