قتلى بينهم مسؤول في “الحرس الثوري الإيراني” بقصف إسرائيلي على دمشق
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قُتل أربعة أشخاص، بينهم مسؤول في مليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف، صباح اليوم السبت، مبنى سكنياً قرب السفارة اللبنانية في منطقة المزة غربي العاصمة السورية دمشق.
ونقلت صحيفة العربي الجديد عن مصادر عاملة في وحدات الرصد والمتابعة التابعة للمعارضة السورية، إن القصف أدى لمقتل أربعة أشخاص، في حصيلة غير نهائية، بالإضافة إلى عدد من المصابين.
وأضافت أن القصف الإسرائيلي طاول مبنى مؤلف من أربع طوابق بالقرب من مبنى السفارة اللبنانية في دمشق.
كما أفادت وكالة “رويترز” بأن الغارة الإسرائيلية على دمشق قتلت مسؤولاً في “الحرس الثوري الإيراني”.
إلى ذلك، نفت حركة “الجهاد الإسلامي” اغتيال أمينها العام زياد النخالة، بالهجوم الإسرائيلي، فيما أوضح ممثل حركة الجهاد الإسلامي في سورية، إسماعيل السنداوي، لراديو “شام إف إم” الموالي للنظام، أن المبنى الذي استهدفه العدو الإسرائيلي في العاصمة السورية لا علاقة له بحركة الجهاد مؤكداً أن النخالة بخير.
كذلك ذكرت جريدة “الوطن” التابعة للنظام السوري، أن المبنى المستهدف عبارة عن أربع طوابق مأهول بالسكان وتدمر بشكل كلي والمعلومات الأولية تفيد بوقوع ضحايا، دون ذكر تفاصيل أخرى حول الاستهداف. وبعد القصف الإسرائيلي، قال مدير عام مشفى المواساة بدمشق، عصام الأمين، لوكالة “أثر برس” الموالية للنظام إن المستشفى استقبل حالة وفاة وثلاث جرحى “كحصيلة أولية”.
وكان طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف، في 25 من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، مزرعة تسيطر عليها مليشيات موالية لإيران في محيط بلدة السيدة زينب بريف دمشق، ما أدى إلى مقتل قيادي في “الحرس الثوري الإيراني”، رضا موسوي.