أخبار محليةالأخبار الرئيسية

الولايات المتحدة تغيّر تكتيكاتها في اليمن رداً على هجمات الحوثيين

EN

يمن مونيتور/ مأرب/ خاص:

لم تعد القوات الأمريكية العاملة بالقرب من اليمن تنتظر تنفيذ الحوثيين لهجماتهم، بل تستهدف الصواريخ قبل إطلاقها، في تحول تكتيكي يهدف إلى ممارسة المزيد من الضغوط على الجماعة اليمنية.

وشنت الولايات المتحدة خلال أسبوع واحد ست جولات من الضربات في اليمن.

وهو التحول التكتيكي الثالث للولايات المتحدة وقواتها قرب المياه اليمنية. فلعدة أسابيع، كان الرد الأمريكي يتمثل في اعتراض الصواريخ والطائرات بدون طيار، لكنها لم تتحرك بشكل مباشر أكثر الحوثيين. ثم تغيّر الوضع بعد 31 ديسمبر/كانون الأول عندما قتلت طائرة مروحية أمريكية 10 من المقاتلين الحوثيين على متن زوارق بحرية في البحر الأحمر.

ورد الحوثيون بالانتقام في 9 يناير/كانون الثاني بهجوم كبير استهدف البحرية الأمريكية. ردت الولايات المتحدة بمهاجمة أهداف في البر اليمني يوم 11 يناير في خمس محافظات يمنية بمشاركة من بريطانيا ودعم 11 دولة أخرى.

واستمر الحوثيون باستهداف السفن المرتبطة بإسرائيل أو في الطريق إليها، وكانت الولايات المتحدة ترد على المناطق التي أطلقت منها الصواريخ الباليستية البحرية والطائرات المسيّرة.

يوم الأربعاء، بدأت الولايات المتحدة بالإعلان عن هجمات استباقية استهدفت مواقع ومنصات إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة كانت مستعدة للإطلاق باتجاه الملاحة الدولية.

ويوم الجمعة قال البيت الأبيض: “هذا الصباح، نفذت القوات الأمريكية ثلاث ضربات ناجحة للدفاع عن النفس ضد أهداف للحوثيين في اليمن. وهذا هو الإجراء الوقائي الرابع الذي يتخذه الجيش الأمريكي في الأسبوع الماضي ضد قاذفات الصواريخ الحوثية التي كانت على استعداد لشن هجمات — – في هذا الصباح. الحالة، صواريخ مضادة للسفن.”

وتأتي الضربات بعد يوم من إعلان الرئيس جو بايدن أن الأعمال العسكرية الأمريكية لم تردع الحوثيين عن شن هجمات في المنطقة، لكنه سيواصل الأمر بشن غارات جوية.

ويوم الجمعة قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي: إن هناك خيارات إضافية متاحة ضد الحوثيين في اليمن، أحد هذه الخيارات هو استمرار العمل العسكري.

وعلى مدى أسابيع، كان الممر المائي مسرحا لهجمات الحوثيين، الذين قالوا يمنعون السفن الإسرائيلية دعما لغزة. ومع ذلك، يقول الأمريكيون إن العديد من الهجمات شملت سفنًا غير إسرائيلية، مما دفع شركات الشحن الكبرى إلى تحويل سفنها إلى طرق بديلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى