اخترنا لكمغير مصنف

“التاكسي” الوسيلة الآمنة لـ”صالح” في توزيع رواتب “أتباعه”

تستخدم الأجهزة الأمنية الموالية للرئيس السابق علي صالح “التاكسي” كوسيلة آمنة وسريعة وخفية لتوزيع رواتب قواته المتحالفة مع اللجان الحوثية التي تسيطر على مؤسسات ومقرات الحكومة اليمنية بالعاصمة صنعاء.
يمن مونيتور/صنعاء/خاص
تستخدم الأجهزة الأمنية الموالية للرئيس السابق علي صالح “التاكسي” كوسيلة آمنة وسريعة وخفية لتوزيع رواتب قواته المتحالفة مع اللجان الحوثية التي تسيطر على مؤسسات ومقرات الحكومة اليمنية بالعاصمة صنعاء.
حيث تحضر سيارة تاكسي لجميع المقرات المخصصة بحماية المنشأه ويقوم أمين الصندوق بصرف رواتب المنشأه حسب البطائق العسكرية من جهة ومن أخرى ضمان التزام الأفراد في تواجدهم في مواقعهم الحماية خاصة في الميدان.
وأوضح أحمد عبدالله، أحد منتسبي القوات الأمن المركزية، التابعة لصالح، لـ”يمن مونيتور”: لا نواجه مشاكل في الحصول على رواتبنا أو حتى مستحقاتنا المالية الإضافية، كما تواجهها أكثر الأجهزة الأمنية التي تندرج في عداد التهميش والمتوقفة.
وتابع قائلاً: “كثير من الأجهزة الأمنية غامرت في موالاتها ومساندتها للثورة الشبابية في 2011 دفعت ثمن ذلك” في إشارة له إلى الفرقة الأولى مدرع ولواء العملاقة وأكثر الوحدات العسكرية.
وسترسل قائلاً: لا نعترف بالبريد اليمني ولا ننتظره لأن رواتبنا تصل إلينا عبر طرق شبه سرية بالتاكسي ويتم فيها توزيعها على جميع الأفراد الوطنيين الذين لم ينجروا لمغامرة الربيع العربي.
معتبراً ان التاكسي حقق نجاحاً كبيراً في مهمة السرية التامة في عملية توزيع المبالغ المالية للقوات العسكرية والألوية الموالية للرئيس السابق علي صالح المنتشرة في العاصمة صنعاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى